29-04-2019
خاص اينوما
لا بد من التذكير ان لبنان يقع على خط زلازل ثانوي وهذا الخط يمر بفالق اليمونة ويقطع بين السلسلة الشرقية والغربية في البقاع، ويأتي من تركيا حتى البحر الميت وصولاً إلى البحر الأحمر، ويتفرع منه فالق روم في الجنوب اللبناني وعدة فوالق تصل حتى كسروان وبيروت وبعلبك ولهذا فإن كل شيء متوقع بما فيه حصول أو عدم حصول زلزال مدمر أو هزة قوية.
في المحصلة اللبنانيون مدعوون الى اتخاذ أقصى درجات الحذر والبقاء مستعدين وعلى دراية بكيفية مواجهة أي طارئ.
هل هذا يعني أن علينا القلق وتبديل نمط حياتنا؟
ابدا لا شيء تغير وهذه المعطيات كانت موجودة بالامس وستبقى في المستقبل لكن الوعي والإلتزام بالارشادات مسؤولية كل واحد منا لأن هذا كل ما نستطيع فعله وعلينا فعله في مثل هذه الحالات وتوقيت الهزات والزلازل لا يعرفه الا الله حتى العلم عاجز ولا حول له ولا قوة
أبرز الأخبار