29-04-2019
محليات
أضاف: "أخذت النزعة العثمانية تلعب ادوارها بالبرطيل وإفساد الحياة السياسية، واختلط الطبع الغربي بالطبع العروبي ونتج عن ذلك اتفاق الطائف الذي قضى على مفهوم الدولة العادلة وأصبحنا بثلاثة رؤوس، انت تأخذ حصتك وأعطني حصتي على حساب الاقتصاد والكيان، واصبحنا طبقة سماسرة وحاملي شهادات مزوره وزحافين ومراوغين. ولم ننس حرب الإلغاء التي أضعفت الدور المسيحي وضربت مقوماته الاقتصادية، إلى تصاعد دور الشيعية السياسية (حزب الله) والخط العسكري وزيادة التراجع بمفهوم الدولة بعد اغتيال الحريري الأب، واهتمام الدولة بالعدالة الدولية التي كلفتنا ملايين الدولارات في وقت نستحي فيه من واقع محاكمنا بالشكل وعدم صيانة قصور العدل، مما اضعف القضاء وزاد الفساد الإداري وانعكس بشكل هائل على مالية الدولة، وأصبحنا نعالج الدولة على نفقة المواطن، وبدأت المخاوف تدخل كل بيت لبناني من العروبيين والأطباع الغربية وطبقة قناصي الفرص، وكل هذه الوقائع نتج عنها بيع حوالي 90 مليون متر مربع للأجانب من الأقطار العربية تحت عدد من الأسباب منها اجتماعية ومنها سياسية ومنها اقتصادية، وأنا أحمل الاسباب الى الانتماء الوطني وعدم الثقة بالطبقة السياسيه ونتائجها".
وختم الدويهي، محملا "التاريخ السياسي والاقتصادي والاداري مع الحكومات المتتالية مسؤولية ما أوصلونا اليه من واقع مأزوم".
أبرز الأخبار