26-04-2019
عالميات
وحصلت شبكة “سكاي نيوز”على صورة لأحد الانتحاريين يدعى عبد اللطيف جميل محمد (36 عاما)، الذي درس في بريطانيا، وتنقل بين دول عدة من بينها سوريا وسنغافورة.
وتظهر الصور شابا ملتحيا يحمل حقيبة على ظهره، يُعتقد أنها تحتوي على المتفجرات، ويجر حقيبة سفر في فندق “تاج” في العاصمة السريلانكية كولومبو في عيد الفصح.
وكان محمد يرتدي قبعة بيسبول، تماما مثل اثنين آخرين من المشتبه في تفجير نفسيهما في فندق شانغريلا، وكانوا ضمن سبعة آخرين شنوا هجمات منسقة، وفق ما أظهرت كاميرات المراقبة.
لكن محمد كان الوحيد الذي لم يفجر نفسه بالتزامن مع تفجير الآخرين أنفسهم، وبدلا من تفجير نفسه في الفندق، ذهب إلى دار للضيافة من الدرجة السياحية المنخفضة في ضواحي المدينة، وفجر نفسه هناك بعد ساعات
ويقول المسؤولون الأمنيون في سريلانكا إن هناك خطأ ما حدث مع محمد، ربما أجبره على مغادرة فندق الخمس نجوم، وتفجير نفسه في مكان آخر. وأقلت عربة صغيرة محمد إلى منطقة دهيوالا، حيث دخل إلى نزل تروبيكال حوالي الساعة 9:30 صباحا، بعد التفجيرات الجماعية مباشرة.
وقال سميث فيجالال، مدير دار الضيافة، إن محمدا طلب غرفة قبل أن يلقي حقائبه ويغادر. وذكرت مصادر أنه زار مسجدا محليا. وقال مصدر أمني آخر إنه شوهد في المسجد وهو يرتدي قميصا أبيض.
ثم عاد إلى دار الضيافة في حوالي الساعة 1:30 ظهرا، وذهب إلى غرفته وبعد حوالي ثماني دقائق، فجر نفسه، على حد قول فيجالال، حيث قتل في الانفجار رجل وامرأة يقيمون في غرفة مجاورة. ةوكان محمد بالفعل تحت مراقبة الشرطة، وكان يمتلك جوازي سفر، وسافر في السنوات الأخيرة إلى دول عدة، ويرجح التقرير أنه قضى بعض الوقت في سوريا.
وقام محمد بأول رحلة إلى بريطانيا في الأول من حزيران 2006 لدراسة هندسة الطيران بجامعة كينغستون. ثم عاد إلى سريلانكا عبر جزر المالديف في سبتمبر من العام التالي. ورجع محمد إلى بريطانيا في 2008، وهو ما أثار قلق رجال الأمن، الذين يتتبعون حاليا تحركاته السابقة في البلاد، في محاولة لمعرفة إن كانت لها أي روابط بأشخاص متطرفين أو جماعات متشددة.
وعلى مدار السنوات الأربع التالية، تنقل محمد بين ماليزيا وسنغافورة وسريلانكا. ومن المعروف أن تنظيم داعش له وجود في دول آسيوية، من بينها ماليزيا.
وأشار التقرير إلى أن محمد حصل على درجة الدراسات العليا في أستراليا في مرحلة ما، وهو متزوج ولديه أطفال
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار