مباشر

عاجل

راديو اينوما

بعد سوريا… ايران تخسر لبنان والعراق؟

26-04-2019

مقالات مختارة

طوني عيسى

طوني عيسى

بعد أيام، تدخل المواجهة الأميركية – الإيرانية مرحلة حاسمة. وستكون إيران تحت وطأة مزيد من الضغوط الاقتصادية والمالية. فالهدف الذي تسعى إليه إدارة الرئيس دونالد ترامب هو إيصال النظام الإيراني إلى مستوى الصفر في صادراته النفطية. وإزاء هذا الاختناق، ستبحث إيران عن وسائل مختلفة للنجاة. فهي قد تفتح الحرب على مصراعيها بواسطة حلفائها في «الهلال الشيعي»، أو تعقد الصفقة سريعاً وبالحدّ الأدنى من الخسائر. ولكن، في الحالين، ماذا سيبقى لها من نفوذ في «الـ4 عواصم» عربية التي سبق أن أعلنت أنها تتحكّم بالقرار فيها؟

 

بعد أيام، تدخل المواجهة الأميركية – الإيرانية مرحلة حاسمة. وستكون إيران تحت وطأة مزيد من الضغوط الاقتصادية والمالية. فالهدف الذي تسعى إليه إدارة الرئيس دونالد ترامب هو إيصال النظام الإيراني إلى مستوى الصفر في صادراته النفطية. وإزاء هذا الاختناق، ستبحث إيران عن وسائل مختلفة للنجاة. فهي قد تفتح الحرب على مصراعيها بواسطة حلفائها في «الهلال الشيعي»، أو تعقد الصفقة سريعاً وبالحدّ الأدنى من الخسائر. ولكن، في الحالين، ماذا سيبقى لها من نفوذ في «الـ4 عواصم» عربية التي سبق أن أعلنت أنها تتحكّم بالقرار فيها؟

ولذلك، يعتمد هؤلاء خططاً بديلة، ولو ظرفياً، ويحاولون الانحناء للعاصفة. فالأسد صامتٌ في مسألة تحالفه مع طهران. و»حزب الله» يعمل على تدعيم مواقعه والاحتفاظ بأوراق القوة، لكنه يحرص على تظهير إنضوائه في هيكلية الدولة اللبنانية.

ويجزم هؤلاء أنّ إيران لن تتمكن في أيِّ حال من الاحتفاظ بالعواصم العربية الـ4 التي أعلن حيدر مصلحي، وزير الاستخبارات السابق، قبل 4 سنوات السيطرة عليها. وهذه الخسارة ستقع حتى ولو وافق الإيرانيون على تسوية مع إدارة ترامب، خصوصاً في ظل الاتجاه المرجّح لإعادة انتخابه لـ4 سنوات آخرى.

 

ويرون إنّ الحصار الاقتصادي الخانق على إيران نفسها سيضعف قدراتها ويفكّك ارتباطها بحلفائها. ولذلك، يخشى الجميع أن يصلوا إلى أن يتصرف كل منهم «براغماتياً»، فتتباعد إيران عن حلفائها في العراق وسوريا ولبنان، واليمن طبعاً. فعند تغيير الدول، لا أحد يتأخّر في الحفاظ على رأسه…

 

services
متجرك الإلكتروني في أقل من عشرة أيام!

انطلق من حيث أنت واجعل العالم حدود تجارتك الإلكترونية…

اتصل بنا الآن لنبني متجرك الإلكتروني بأفضل الشروط المثالية التي طورتها شركة أوسيتكوم؛ أمنًا، سعرًا، وسرعة.
اتصل بنا

This website is powered by NewsYa, a News and Media
Publishing Solution By OSITCOM

Copyrights © 2023 All Rights Reserved.