مباشر

عاجل

راديو اينوما

ositcom-web-development-in-lebanon

الجميل استقبل فرنجيه: هدف الطعن بخطة الكهرباء حسن تطبيق التلزيمات فرنجية: الاختلاف في بعض الملفات ديموقراطي

24-04-2019

محليات

استقبل رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميل في بيت الكتائب المركزي في الصيفي، رئيس تيار "المرده" الوزير السابق سليمان فرنجية على رأس وفد وزاري ونيابي وقيادي رفيع.

الجميل
اثر اللقاء، تحدث الجميل فقال: "اهلا وسهلا بسليمان بيك في بيته، وهذه الزيارة عزيزة علينا ونعتبر أنها زيارة اهل البيت"، وشدد على أن "ما يجمع حزب الكتائب وتيار المرده هو القيم المشتركة، لا سيما الصدق والاخلاق، وهي امور أصبحت نادرة في الحياة السياسية".

أضاف: "لا نتردد في قول الحقيقة ولو ان هناك اختلافا في وجهات النظر ولكن هناك إحترام دائم، وهذا ما يجعلنا نشعر بصداقة سنحافظ عليها ونحاول قدر الإمكان الإستمرار بالحوار حول المسائل التي نختلف حولها في السياسة".

وتابع: "وكما قال فرنجية هناك تموضعان مختلفان في السياسة وإختلاف بوجهات النظر حول مواضيع معينة، إنما في أمور أخرى كالاقتصادية والاجتماعية التي لها علاقة بمصلحة لبنان وبعض الملفات، فنحن مستعدون للتعاون مع المرده وكل من يريد ان يضع يده في يدنا من أجل تحسين الحوكمة في البلد وحياة الناس ولمنع التعدي على حقوق المواطنين".

ولفت الى "اننا قادمون على خيارات كبيرة، وهناك ضرورة على أن يكون هناك حوار ونقاش بين كل القوى السياسية لكي نرى ما هو أفضل للبلد وللمواطنين"، وتوجه إلى فرنجية بالقول: "يقول أنه نصف معارضة ونصف موالاة ونحن نحاول ان نشده ليكون في صفوف المعارضة".

وأردف: "تشاركنا في الجبهة اللبنانية مع سليمان الجد في فترة معينة، وهذا دليل على اننا قد نعود في أي وقت إلى تموضع سياسي استراتيجي مع بعض، وفقا للتطورات الداخلية أو تطورات المنطقة، لكن الصداقة والتعاون مستمران بين الحزبين".

وشدد الجميل على ان "لقاء اليوم ليس حدثا بحد ذاته، بل هو استمرار لمسار طويل بدأ منذ سنوات، آملا ان يترجم بإتفاقيات لمصلحة البلد"، وقال: "يهمنا ان يكون اي اتفاق قد يحصل لمصلحة الناس والبلد، ولا مصلحة أخرى لنا".

وحول الطعن بخطة الكهرباء، أكد الجميل أن طرحه على الفرقاء السياسيين "سيتم بعد الإنتهاء من صياغته"، مجددا التأكيد ان "الطعن لا يؤثر على خطة الكهرباء"، موضحا "نحن مع التلزيم وان يقدم القطاع الخاص الأموال وتطبق إصلاحات "سيدر"، لكن مشكلتنا هي بعدم تطبيق القوانين، لأن القانون الذي صدر عن مجلس النواب يوقف كل آليات الرقابة، لا سيما قانون الخصخصة والمحاسبة العمومية. والطعن الذي سنقدمه يرد الآليات الرقابية وبالتالي لا يؤذي الخطة انما يضمن حسن تطبيق قانون الشراكة والتلزيمات والرقابة والشفافية وهذا هو هدفنا".

وهنا قاطع فرنجية الجميل بالقول: "اذا هيك نحن مع الطعن".

وأعلن الجميل أنه "لدى إنتهاء حزب الكتائب من إعداد الطعن، سيتم إرساله الى كل القوى السياسية للأخذ برأيهم".

فرنجية
من جهته، قال فرنجية: "طرحنا كل المواضيع خلال اللقاء، وقد كان حوارا غنيا شمل المواضيع المطروحة حاليا في ملف الكهرباء وغيرها، وعلى رأسها الملف الاقتصادي والاجتماعي"، وشدد على ان "التنسيق مستمر وسيستمر مع الكتائب في هذه الملفات بالرغم من التباينات السياسية كي نخرج من الجو الاقتصادي والاجتماعي الذي نحن فيه".

أضاف: "ركزنا على الاقتصاد، وفي السياسة الشيخ سامي يعلم اننا في موقعين سياسيين مختلفين، لكن هناك الكثير من الامور التي تجمعنا لا سيما مصلحة الناس، ونشكر الشيخ سامي ونعتبر اننا في بيتنا"، ولفت الى ان "الاختلاف في بعض الملفات السياسية ديموقراطي لدى اللبنانيين والمسيحيين وهو يصب في مصلحة لبنان واللبنانيين".

واكد فرنجية ان "عدم التوافق السياسي حول الموازنة سببه ان هناك قرارات غير شعبية يجب ان تتخذ"، مشيرا الى ان "المطلوب تقليص النفقات في الموازنة والقيام بقراءة مالية جديدة وتقديم طرح بديل ككل وهذه الإجراءات ضرورية جدا"، موضحا ان "موقفنا كمرده من الموازنة، ان هناك امورا جيدة وامورا خاطئة، وفي موضوع الكهرباء نرى ان الهيئة الناظمة ضرورية".

وعن المصالحة مع حزب "القوات اللبنانية"، اكد فرنجية ان "المصالحة لن تعود الى الوراء، ومن المؤكد اننا سنلتقي واللقاء هو المهم وليس مكانه". 

ositcom-web-development-in-lebanon

مباشر

عاجل

راديو اينوما