23-04-2019
محليات
ومع عودة رئيس الحكومة سعد الحريري من اجازته القصيرة، عادت الاتصالات من أجل الوصول إلى صيغة موازنة تقشفية خلال الأيام المقبلة
وكشفت مصادر متابعة أن “نقطة الخلاف الجوهرية تدور حول سلة اقتراحات تطال المؤسسة العسكرية، في إطار خطة التقشّف والاستعاضة عن بدلات خدمة يتقاضاها العسكريون بمبدأ الساعات الإضافية، على غرار الموظفين المدنيين”.
وأضافت المصادر أن “الرئيس عون أبدى امتعاضه الشديد من نتائج اجتماع بيت الوسط، الذي جمع أركان السلطة وشارك فيه وزير الخارجية جبران باسيل، وخُصّص لاستعراض بنود الموازنة، وفي طليعتها التفتيش عن تخفيض الانفاق عبر اقتطاع عطاءات الأسلاك العسكرية، في حين بالإمكان تأمين بدائل أخرى من دون استسهال الحلول وتدفيع العسكريين من جيوبهم أكلاف معالجة الازمة الاقتصادية، الأمر الذي دفعه لتوجيه دعوة لعقد اجتماع اقتصادي فوري في قصر بعبدا”.
وتابعت: “سيستكمل مناقشة بنود الموازنة بعدما رفع عون السقف، مما يستوجب تدخلاً منتظراً من جانب الحريري، وقد رشح من أوساطه نيته التوجه لقصر بعبدا والتفتيش عن مخارج تتيح الانتهاء من اقرار الموازنة، والتي باتت صاعقاً يهدد بانفجار الوضع الداخلي ينبغي التعامل معه بحكمة، لتمرير المرحلة بأقل الخسائر المتاحة”.
أخبار ذات صلة
مقالات مختارة
عون: حذّرتُ حزب الله وخائف عليه
أبرز الأخبار