17-04-2019
محليات
وأشار كنعان الى ان “لا داعي للبحث عن جنس الملائكة، فالإصلاحات المطلوبة معروفة، وما نطرحه هي اصلاحات بنيوية توقف الهدر وتخفض العجز وتذهب الى مكامن الخلل المتروكة منذ سنوات”، مذكّراً “بالإصلاحات والتخفيضات التي اجرتها وطبّقتها لجنة المال منذ أكثر من سنتين وتراجعت عنها الهيئة العامة، بحجة أننا بتنا في نهاية السنة، وقد قاربت الـ 1200 مليار من دون ان تمس بالرواتب في حينه، بل من خلال الدخول الى الجمعيات والإيجارات واحتياط الموازنة والانفاق الجاري من تجهيزات واساس ومفروشات”.
واعتبر كنعان أن “المطلوب ان تكون هناك ارادة واضحة لحسم الموازنة رأفة بلبنان، خصوصاً انني عائد من لقاءات مع البنك الدولي وصندوق النقدي الدولي في واشنطن، حيث نبذل مجهوداً كبيراً نيابياً وحكومياً لاستعادة الثقة وصدقية لبنان مالياً واقتصادياً؟ لذلك، فالمناكفات ممنوعة، والاصلاحات معروفة”، وقال: “من هنا، ادعو للحسم على طاولة مجلس الوزراء، مع الأخذ بمصلحة لبنان لناحية الاصلاحات الفعلية، من دون تحميل المواطن نتيجة فشل السياسات المالية المتراكمة منذ التسعينيات”.
وسأل كنعان “اين قطع الحساب الذي قيل أكثر من مرة انه سيحال الى المجلس النيابي؟”، وقال “لقد أضيع ما يكفي من الوقت، وحان وقت الحسم بعيداً من المزايدات، ليقوم المجلس النيابي بدوره الرقابي”.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار