17-04-2019
محليات
وخلال استقباله اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين في الصرح البطريركي في بكركي، أوضح الراعي أنه “لأهلنا في فلسطين اقول اصمدوا بإيمانكم مسيحيين ومسلمين فالكلمة الأخيرة هي للسلام وللعدالة وللخير وليس للحرب. تحية للشعب الفلسطيني الذي يتألم على درب الجلجلة، ونقول له تابع المسيرة فبعد الجلجلة القيامة صمودكم ضروري ونحن نراهن على ربنا ليساعدنا، انه يريد منا القليل ليعطينا الكثير يريد منا الصمود على الأرض التي تجلى عليها.”
وأشار الى أنه “يحتاج شرقنا اليوم أكثر من اي وقت مضى الى الإنجيل ليخرج من ضياعه وحربه وظلمته وابتعاده عن الله والإنسانية ولا يجب ان ننسى ابدا اننا مؤتمنون على نشر كلام الإنجيل في كل مكان”.
ولفتت اللجنة الى ان “زيارة البطريرك الراعي ضرورية للاطلاع منه على رأيه حول عدد من الملفات لا سيما التهديدات التي يتعرض لها المسيحيون في المنطقة والمخاطر التي تهدد وجودهم لا سيما في القدس،” مشيرة الى ان “الخطر الأكبر يتمثل بصفقة القرن المتمثلة بتهجير المسيحيين كخطوة اولى اضافة الى فرض الضرائب على الكنائس في القدس وهذا يعني اغلاق مرافقها من مستشفيات ومدارس وهذه الضريبة اعفيت منها الكنائس منذ العثمانيين الا ان بلدية القدس تريد فرضها مع مفعول رجعي يعود الى 1967 وهذا امر مهين ومعيب”.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار