رأت أوساط سياسية عبر “الراي” أنّ المزاج الشعبي المحتقن يجعلُ من خيارٍ مثل خفْض رواتب العاملين في القطاع العام والمس بتعويضات نهاية الخدمة ورواتب المتقاعدين تحت عنوان خفْض عجز موازنة 2019، بمثابةِ الشرارة التي يمكن أن تُدْخِل البلاد في أزمة كبرى وربما “ثورة جياع” لوّحتْ بها أصواتٌ تعالت أمس الإثنين من وسط بيروت الذي شهد اعتصاماً لرابطتيْ الاساتذة المتقاعدين في التعليم الثانوي والأساسي “رفضاً للمس بالرواتب”.
None