وأظهر ترمب في الربع الأول من العام، والذي مول جهود إعادة انتخابه عام 2020 بمبلغ 40.8 مليون دولار نقدًا، أن المانحين الجمهوريين كانوا على استعداد للاستثمار فيه، وهو يستعد لما قد يكون محاولة صعبة لفترة ولاية ثانية.

وجمعت اللجنة الوطنية الجمهورية 45.8 مليون دولار في الربع الأول. وتقوم حملة إعادة انتخاب ترمب بجمع الأموال إلى جانب اللجنة، فيما يسمى بانتصار جهود ترمب.

واختار ترمب، على غير عادة سابقيه من الرؤساء الأميركيين، البدء بنشاط في جمع التبرعات في وقت مبكر من فترته الأولى.
وسوف يخوض ترمب انتخابات الرئاسة للفوز بفترة ثانية في نوفمبر تشرين الثاني عام 2020.

وسجل ترمب طلب إعادة انتخابه في نفس اليوم الذي تولى فيه منصب الرئاسة في خطوة غير معتادة. وفي العادة ينتظر الرؤساء إلى ما بعد ثاني عام لهم في المنصب لبدء حملات إعادة انتخابهم.