10-04-2019
محليات
وتابع عبر “الجمهورية”: “الحقيقة، انّ من حاول ان يُظهر بطولات هو الذي تكلّم بهذه اللهجة وبهذا العنف ومن خلال الادعاءات بأنّ ما تحقق يعود اليه وحده، ولو حصل هذا فعلاً، لكانت الكهرباء عادت الى اللبنانيين 24 ساعة على 24 منذ سنوات. والقاصي يعلم كما الداني، انّ هذا الفريق كان ضد إدارة المناقصات وضد الدمج بين الموقت والدائم وضد تشكيل مجلس ادارة لمؤسسة كهرباء لبنان وتشكيل الهيئة الناظمة، وانه كان يتّكل على الموقت وعلى البواخر وبالتالي، من المعيب الاطلالة بهذا الشكل من اجل تغطية فشل معين”.
وأضافت المصادر: “في مطلق الحالات، نحن معنيون ان نقول للبنانيين إنّ ما تحقق انجاز يُسجّل في خانة الحكومة اللبنانية على غرار الانتخابات النيابية وقانون الانتخاب في الحكومة السابقة، وهذا انجاز للعهد، وكان يُفترض بهذا الفريق، لو كان متأكّداً من وضعه، ان يطل على اللبنانيين ويقول لهم إننا انجزنا خطة الكهرباء ونقطة على السطر”.
وقالت كان يُفترض ان يقول لهم: “طبعا أُدخلت ملاحظات وتمّ تطوير الخطة وهذا امر بديهي، والمهم اليوم اننا وصلنا الى هذه الخطة، والتحدّي الاساس ان نذهب باتجاه تحقيقها وتطويرها وترجمتها، لا ان تكون خطة ورقية. فهذا هو الاساس، لا ان نهجم بهذه الطريقة التي تدلّ الى انّ الرأي العام اللبناني دان كل الممارسات السابقة وانه يحتاج لأن يرى بالملموس ترجمة هذه الخطة خلافاً للمرحلة السابقة. ما يمكن قوله: نعم ما حصل هو انّ هذه الخطة تطورت، والوزيرة ندى بستاني قدّمت اداء جيداً وهي كفوءة وتتقبّل الملاحظات والرأي الآخر وأحسنت إدارة ملفها من خلال إدخال الملاحظات اللازمة بالشكل المطلوب من اجل إنجاح الخطة، وان نقول ونعلن انه لو لم يكن لبنان في ورطة مالية كبرى ولو لم يكن هناك رقابة دولية صارمة لكان للأسف وقف فريق او فريقان داخل الحكومة ضد الخطة، ولكان استمر الوضع على المنوال نفسه الذي كان منذ العام 90 وتحديداً منذ العام 2010. ونشكر الله على الرعاية الدولية والرقابة الدولية المشددة، وللأسف على الوضع الراهن في البلد الذي دفع من اجل إقرار هذه الخطة التي تشكّل مصلحة لجميع اللبنانيين وللحكومة وللعهد”.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار