في زمن غياب النص والحوار والقصة جاء مسلسل ثواني ليقول إن الدراما اللبناني ليست فقط "مجنون فيكي".

عندما نجد النص الجيد والحوار الجيد  يصبح طريق التألق سالكا ومعبدا أمام الممثلين الذين يجيدون الابداع.

اقنعنا عمار شلق أنه رجل "ازعر زقاقي" لا يعرف عن الحب الا "يا غرام"  واكدت نهلا داوود انها تتقن الدور وتعرف كيف توصله كما يجب.
ريتا حايك ادّت كما يجب ايضا وبرزت نجمة مميزة بين نجوم كبار.
ستيفاني عطالله ونيكولا مزهر تميزا ايضا بأداء رائع فأثبتا للجميع ان التمثيل موهبة  ونجومية واحتراف ايضا.
يكاد يكون كل من شارك في ثواني نجما لأن العمل بقصته وحواره فضاء إبداعي واضح  ولعلّ نجومية الممثل المميز تاريخا وحاضرا فادي ابراهيم هي التي  تجلّت بأبهى صورها فوزعت التألق على سائر الممثلين حتى أصحاب الأدوار الصغيرة فجعلتهم ابطالا.
ليت الطارئين على الكتابة  يتعلمون من كلوديا مارشليان فلا يتحفون امسياتنا مستقبلا بقصص لا تصلح إلا أن تكون مقبرة لكل من هو صالح او طالح من الممثلين.