مباشر

عاجل

راديو اينوما

الحياة: الحريري أمام سفراء الاتحاد الأوروبي: ملتزمون بشكل كامل بتطبيق الإصلاحات المقررة من سيدر قريبا جدا

04-04-2019

صحف

 أكد رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري "التزام لبنان بسياسة النأي بالنفس عن كل ما يجري من توترات وحرائق في المنطقة"، لافتا إلى "التداعيات التي يعاني منها لبنان جراء أزمة النازحين السوريين"، ومشددا على أن "حل هذه الأزمة هو في عودتهم إلى بلادهم". 



كلام الحريري جاء خلال استقباله عصر أمس (الاربعاء) في السرايا الكبيرة سفراء الاتحاد الأوروبي في دول المنطقة، تقدمتهم رئيسة بعثة الاتحاد في لبنان السفيرة كريستينا لاسن، على هامش مشاركتهم في المؤتمر السنوي لسفراء الاتحاد الأوروبي الذي انعقد هذه السنة في لبنان، وناقش التحديات التي تواجهها المنطقة وسياسة الاتحاد تجاه الشرق الأوسط. وجرى خلال اللقاء عرض للأوضاع العامة في لبنان والمنطقة والعلاقة مع الاتحاد. 


وبعدما عرض الحريري أمام المجتمعين الأوضاع في لبنان بشكل عام وتوجهات الحكومة والخطط التي تنوي القيام بها، لا سيما على صعيد الإصلاحات والنهوض الاقتصادي وتنفيذ مقررات مؤتمر سيدر، شدد على "ضرورة تضافر كل الجهود لتتمكن الحكومة من تحقيق ذلك"، ومثمنا ما يقوم به الاتحاد الأوروبي "لمساعدة لبنان، في إطار الشراكة القائمة بينهما، والدور الذي يضطلع به في مساعدته على تحمل أعباء اللاجئين السوريين في لبنان". وقال: "لولا هذه المساعدة لما استطاع لبنان أن يقوم بكل هذه الأعباء، وهو لا يزال بحاجة إلى مساعدة أكبر"، مؤكدا أهمية عودة النازحين السوريين إلى بلادهـم، فهذا يصب في إطار التخفيف من معاناتهم، ومشددا على ضرورة ألا تشكل عودتهم هذه معاناة جديدة لهم". 


وأضاف: "لقد ساعد الاتحاد الأوروبي لبنان في انعقاد مؤتمر سيدر، والحكومة ملتزمة بشكل كامل بتطبيق الإصلاحات التي أقرها المؤتمر في وقت قريب جدا". 


وأكد الحريري على "ضرورة محاربة التطرف في المنطقة"، وقال: "بدأ منسوب التطرف ينخفض في المنطقة، وأنا لم يكن لدي شك في أي يوم بقدرتنا على محاربة التطرف ونجاحنا في ذلك، لكن لا بد من معرفة ومعالجة أسباب نشوئه. واليوم نشهد في المنطقة تشبثا والتزاما بالفكر الإسلامي المعتدل، وقد أتى لقاء البابا فرنسيس وشيخ الأزهر في الإمارات العربية المتحدة ليصب في هذا الإطار، وهذا مسار نشجعه. وعلى الاتحاد الأوروبي أن يلعب دورا في هذا المجال من خلال الترويج للاعتدال في المنطقة والعالم. وأية جهة تستعمل الدين أو التطرف في السياسة ستفشل، فالسياسة هي حصرا لخدمة المواطنين وبناء الأوطان". 


ودعا الحريري إلى "مزيد من الاستثمارات الأوروبية في لبنان بمختلف المجالات، خاصة في مجالات الطاقة والمياه والتكنولولجيا والبنى التحتية والتعليم والصحة، فهذا يدعّم عمل المؤسسات اللبنانية"، مؤكدا "التزام حكومته بدعم دور المرأة في الحياة السياسية"، ومشيرا إلى أن "وجود أربع وزيرات في الحكومة، من بينهن وزيرة للداخية، هو تأكيد منا على المضي في هذا المسار". 

services
متجرك الإلكتروني في أقل من عشرة أيام!

انطلق من حيث أنت واجعل العالم حدود تجارتك الإلكترونية…

اتصل بنا الآن لنبني متجرك الإلكتروني بأفضل الشروط المثالية التي طورتها شركة أوسيتكوم؛ أمنًا، سعرًا، وسرعة.
اتصل بنا

This website is powered by NewsYa, a News and Media
Publishing Solution By OSITCOM

Copyrights © 2023 All Rights Reserved.