29-03-2019
محليات
وعبر الوزير قيومجيان عن سعادته للمشاركة في هذا الحفل، وقال: “أتيت للوقوف الى جانبكم مثلما أقف الى جانب الكثير من الجمعيات”، مؤكدا “ان المبادرات الخاصة في هذا المجال أمر أساسي، فالدولة ليس لديها مؤسسات تهتم بالذين يعانون التوحد او بذوي الاحتيجات الخاصة او اي حالة اجتماعية او انسانية، فالاتكال يقع على المواطنين، ويجب ان نتحمل مسؤولياتنا لنكون اكثر فعالية”. واعتبر “ان القطاع الخاص هو الأفضل في هذا الاطار، فأفضل المستشفيات في لبنان هي المستشفيات الخاصة، والامر نفسه ينطبق على الجمعيات وعلى المنظمات وعلى المؤسسات التي تخدم الناس في النواحي الإجتماعية والإنسانية”.
اضاف: “فيما يخص التوحد، هناك ثقافة ليست موجودة في مجتمعنا عندما يكون هناك اعاقة او توحد وهي ثقافة الدمج، هذه الثقافة يجب ان تكون موجودة في كل مدارسنا التي يجب ان تكون مزودة بمساعدة اجتماعية وبمساعدين اجتماعيين واساتذة يعرفون كيفية التعاطي مع هذه الحالات فيصبح الدمج اكثر سهولة ويتمكن هؤلاء الأشخاص من الإنخراط في البيئة التي يعيشون فيها”.
وتابع: “ليس هناك معوق او مريض او متوحد، فلكل شخص نقاط ضعفه، ولكل شخص اعاقة اما جسدية او نفسية. فلنخرج من التعاطي بتمييز مع هؤلاء الأشخاص. للأسف فإن ثقافة مجتمعنا تجنح نحو التمييز، نتعاطى بتمييز مع العاملات في المنازل، مع لونهم المختلف عن لوننا، ومع من هم من غير طائفتنا ومنطقتنا. لكن البلد لا يمكن ان يسير بهذا الشكل، يلومون المجتمع السياسي على ممارساته ولكن نحن كبشر ومن خلال تعاطينا مع بعضنا البعض يجب ان نغير سلوكنا”.
وختم: “اشكر صديقي زياد بارود لأنه موجود في كل النشاطات التي تعني بهذه الأمور، وأحييه على هذا المجهود. كما اشكر النائب معلوف على مساندته، وأتوجه الى رئيسة الجمعية رانيا مخول قائلا سأقف الى جانبك وأدعمك بكل ما أوتيت من طاقة ومن موازنة في الدولة للوزارة التي آمل ان ترتفع”.
وكانت كلمات للمحامي دوري صقر والوزير السابق زياد بارود ورئيسة الجمعية رانيا صفير مخول.
بعد ذلك، قدم المدرب انطوني رزق عرضا عن “ضرورة التسلح بالتفكير الإيجابي”. ثم اقيم حفل كوكتيل بالمناسبة.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار