25-03-2019
محليات
ونقلت الوكالة عن إذاعة إسرائيلية، أن الاثنين سيشهد “الإعلان الذي انتظره الإسرائيليون” بشأن المرتفعات التي احتلتها تل أبيب في حرب عام 1967.
وكان ترمب قد قال في تغريدة عبر “تويتر”: “بعد مرور 52 عاما، حان الوقت لكي تعترف الولايات المتحدة بسيادة إسرائيل الكاملة على مرتفعات الجولان، التي تتسم بأهمية استراتيجية وأمنية بالنسبة إلى إسرائيل والاستقرار الإقليمي”.
ونددت روسيا والجامعة العربية ومصر والاتحاد الأوروبي بإعلان الرئيس الأميركي، إذ قالت موسكو إن إعلان ترمب “يهدد بزعزعة استقرار المنطقة، ويضر جهود التوصل إلى تسوية سلمية هناك”.
من جانبها، قالت الجامعة العربية إن تصريحات ترمب “خارجة بشكل كامل عن القانون الدولي”، مؤكدة أن “الجولان أرض سورية محتلة”.
وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط: “التصريحات الصادرة عن أقطاب الإدارة الأميركية التي تمهد لاعتراف رسمي أميركي بسيادة إسرائيلية على الجولان السوري المحتل، تعد خارجة بشكل كامل عن القانون الدولي”.
أما مصر، فقد أكدت وزارة خارجيتها “موقفها الثابت، باعتبار الجولان السوري أرضا عربية محتلة، وفقا لمقررات الشرعية الدولية، وعلى رأسها قرار مجلس الأمن الدولي رقم 497 لعام 1981 بشأن بطلان القرار الذي اتخذته إسرائيل بفرض قوانينها وولايتها القضائيـة وإدارتها على الجولان السوري المحتل، وعلى اعتباره لاغيا وليست له أية شرعية دولية”.
كما شددت مصر على ضرورة احترام المجتمع الدولي لمقررات الشرعية الدولية وميثاق الأمم المتحدة، من حيث عدم جواز الاستيلاء علي الأرض بالقوة.
وبالتزامن مع قول متحدثة باسم الاتحاد الأوروبي إن “الاتحاد لا يعترف بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان”، قالت متحدثة باسم الحكومة الألمانية إن هضبة الجولان “أرض سورية تحتلها إسرائيل”.
وأضافت المتحدثة باسم الحكومة الألمانية أولريكه ديمر: “تغيير الحدود الوطنية لا بد أن يكون عبر وسائل سلمية بين جميع الأطراف المعنية”.
ودانت دمشق قرار ترمب، ونقلت وكالة الأنباء السورية “سانا”، عن مصدر رسمي في وزارة الخارجية قوله: “تدين الجمهورية العربية السورية بأشد العبارات التصريحات اللامسؤولة للرئيس الأميركي حول الجولان السوري المحتل، التي تؤكد مجددا انحياز الولايات المتحدة الأعمى لكيان الاحتلال الصهيوني ودعمها اللامحدود لسلوكه العدواني”.
وكانت إسرائيل قد احتلت مرتفعات الجولان والضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة في حرب 1967، وبعد ذلك ضمت إسرائيل مرتفعات الجولان والقدس الشرقية، في خطوة لا يعترف بها المجتمع الدولي.
ويعيش في منطقة الجولان، المطلة على الأراضي السورية، نحو 20 ألف مستوطن إسرائيلي.
أخبار ذات صلة
محليات
ماذا طلب ترامب من هوكستين؟