بعد زيارة وزير الدولة لشؤون النازحين صالح الغريب لسوريا التي كادت تفجّر الحكومة قبيل انطلاقتها، يستبعد وزير الشؤون الاجتماعية ريشار قيومجيان “الاشتباك مع الغريب وليس في الضرورة حصوله”. ويشير إلى أنّ وزارته “تقوم بدور صلة الوصل بين الهيئات والمنظمات المانحة وبين النازحين والمجتمعات المضيفة، منذ العام 2011”، لافتاً إلى أنّ “في كل الحالات فإنّ الحكومة هي المسؤولة عن وضع خطة عمل تُوزّع على أساسها المهمات على الوزارات المعنية “وكلنا منمشي”.
أما في شأن إشارة وزير شؤون النازحين إلى سعيه لكي يكون ملف العودة من اختصاصه، فيقول قيومجيان: “جميعنا نسعى لإتمام العودة. وإذا كان الوزير غريب قادراً على إعادة النازحين، فليتفضل”.