25-03-2019
محليات
وتتزامن الزيارة مع تنامي الغضب في الشارع المصري إزاء الإجراءات التي اتخذتها الإدارة الأميركية مؤخرا والتي كان آخرها ما أعلنه الرئيس الأميركي ترمب من اعتزامه الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان السوري المحتل، الأمر الذي لقي رفضا مصريا واسع النطاق سواء بشكل رسمي والذي تمثل في بيان وزارة الخارجية حيث رفض هذا الإجراء بشكل قاطع وكذلك مؤسسة الأزهر الشريف وببيانات الأحزاب مثل الحزب العربي الديموقراطي الناصري أو حزب المؤتمر مرورا بالتوجه الإعلامي لدى جميع الصحف الرسمية والمستقلة.
وقال عضو مجلس النواب والكاتب الصحفي مصطفى بكري، “أعتقد أن الموقف المصري من الجولان يؤكد على ثوابت السياسة المصرية باعتبار الجولان أرضا سورية وأظن أن زيارة شكري تستهدف إبلاغ واشنطن رفض القاهرة لقرار ترمب ورفض الموقف الأميركي المناوئ للحقوق الفلسطينية والسعي لتحقيق تسوية للملفات العالقة بين البلدين”.
واعتبر أستاذ العلاقات الدولية والباحث في الشؤون الخارجية الدكتور طارق فهمي أن الزيارة سبق أن أعلن عنها صحفيون ومحللون وتوقيتها يأتي عقب عودة الملك عبدالله ملك الأردن من أمريكا وعقد القمة الثلاثية، مشيرا إلى أن هناك ملفات عدة ستكون محور الزيارة وبالطبع سيكون الجولان على رأس جدول الأعمال بالإضافة إلى أن الحوار الاستراتيجي بين مصر وأميركا والمتعدد الملفات لم يستكمل بعد والذي يتعلق بعرض التصور الخاص بكل طرف في الملفات الإقليمية كما أن مصر تريد الاطلاع تفصيليا عما يسمى بصفقة القرن قبل اتخاذ موقف رافض أو مؤيد لها.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار