ويأتي لقاء كل المنظمات العاملة تحت لواء الامم المتحدة مع وزيرة الداخلية بمثابة رسالة دعم دولي لها وكنية وتصميم واضحين على دعم المشاريع التي تنوي الحسن تنفيذها.

وضم وفد منظمات الامم المتحدة كلا من: صندوق الامم المتحدة للسكان، المفوضية العليا للامم المتحدة لشؤون اللاجئين، المفوضية السامية لحقوق الانسان، اليونيسيف، مكتب الامم المتحدة للجريمة والمخدرات، المنسق المقيم لمكتب الامم المتحدة في لبنان، وبرنامج الامم المتحدة الانمائي.

وفي تصريح له عقب الاجتماع، وصف لازاريني اللقاء بأنه “كان ممتازا وضم عددا من المنظمات التي تعمل تحت لواء الامم المتحدة كاليونيسف و”UNDP”، وهي منظمات على احتكاك مع وزارة الداخلية من خلال مشاريع معينة”، لافتا الى “اننا قدمنا مقاربة لسبل التعاون بين الوزارة وهذه المنظمات”.

وقال: “لقد أخبرتنا الوزيرة برغبتها في تفعيل هذا التعاون مع المنظمات المعنية، وناقشنا معها المجالات التي يمكن للمنظمات ان تساعد الوزارة فيها، مثل حقوق الانسان والسجون وغيرها. وأكدنا دعمنا للبلديات اللبنانية خصوصا تلك الحاضنة والمضيفة للنازحين”. واوضح ان اللقاء هو الاول مع وزيرة الداخلية، معربا عن امله “ان تكون الخطوة الاولى في مسار طويل من التعاون والمساعدة والخدمات”.