12-03-2019
محليات
وقالت مصادر سياسية متابعة إن “قرار استثناء الوزير هو رد على افتتاح الغريب موسمه الوزاري فور تعيينه في الحكومة بزيارة الى سورية، غير منسقة حكوميا، وقبل أن يعقد مجلس الوزراء جلسته الأولى إيذانا بانطلاق عجلة العمل، الأمر الذي اعتبره أكثر من فريق سياسي استفزازا وضربا غير موفق”.
وأضافت المصادر أن “رئيس الحكومة سعد الحريري يرأس وفد لبنان إلى الاجتماع، وهو الذي سيعبر عن سياسة الحكومة اللبنانية وتوجهاتها في هذا المجال”، مشيرة إلى أن “الحريري أراد من إقصاء الغريب توجيه رسالة داخلية مفادها أنه هو الذي يضع سياسية الحكومة الرسمية تجاه معظم الملفات، وتحديدا ملف النازحين السوريين الذي يتشعب ليستغله البعض لإعادة تطبيع العلاقات مع سورية”.
وتابعت: “الحريري يسعى الى تظهير موقف لبناني موحّد من ملف النازحين وكيفية التعاطي معه وحلّه، أمام المجتمع الدولي، من خلال تشكيله وفدا رسميا منسجمًا، يتكلّم بلسان واحد عن القضية الشائكة هذه”.
وقالت: “تتعارض مقاربة ملف النازحين التي يحملها الغريب مع التوجّه الدولي العام في هذا الشأن، ونظرة الوزير لكيفية إعادة النازحين عمودُها الفقري “تفعيل دور النظام السوري وتزخيم التنسيق بين بيروت ودمشق لتحقيق هذا الهدف، بدليل أن أول خطوة قام بها غداة تسلّمه مهامه، كانت زيارة دمشق”.
وأوضحت المصادر أن “سبب عدم مشاركة وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل في مؤتمر بروكسل، يعود الى أن باسيل لم يشارك سابقا بأي نسخة من مؤتمرات بروكسل 1 و2”. وأضافت أن “وزارة الخارجية لن تغيب عن مؤتمر بروكسل، فالتنسيق قائم مع رئاسة الحكومة، وهي ستكون ممثلة عبر مديرية الشؤون السياسية”.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار