06-03-2019
محليات
حضر المؤتمر وزراء: الداخلية ريا الحسن، الاعلام جمال الجراح، الشؤون الاجتماعية ريشار قيومجيان، الاتصالات محمد شقير، الدولة لشؤون تكنولوجيا المعلومات عادل افيوني، العمل كميل بو سليمان، الطاقة ندى البستاني، الدولة لشؤون التمكين الاقتصادي للشباب والنساء فيولت خير الله الصفدي. مروان شاكر ممثلا وزير الدفاع الياس بو صعب، القاضية ميراي داوود ممثلة وزير العدل الدكتور البرت سرحان، سفراء: السعودية وليد بخاري، مصر نزيه النجاري، تونس كريم بودالي.
بدأ الحفل بالنشيد الوطني، ثم ألقت وزيرة الدولة لشؤون التنمية الادارية مي شدياق كلمة استهلتها بشكر الرئيس الحريري “الذي منحنا الرعاية لمؤتمرنا اليوم”. وقالت: “يطل علينا شهر اذار من جديد حاملا معه احتفالية سنوية ينتظرها الجميع لرمزيتها في تشجيع المساواة بين المرأة والرجل، ودفع المرأة لكسر الحواجز والتمييز القائم على مبادىء مضى عليها الزمن، واليوم مؤتمرنا بعنوان نساء على خطوط المواجهة بنسخته اللبنانية السابعة وبالشراكة للمرة الاولى مع هيئة الامم المتحدة للمرأة. ونحن نرحب بكم دائما الى جانب المرأة لنصرتها”.
وتابعت، “لكنني اليوم أتوجه اليكم كوزيرة في الحكومة، ساعية الى إكمال مسيرة النضال التي بدأتها من اجل غد أفضل. وهذا النضال الذي أتشرف به بدأ يثمر خيرا على الواقع السياسي للمرأة في لبنان ونحن فخورات بما نحققه، اسمحوا لي بالتوجه بالتحية الى زميلات الوزيرات”.
وقالت، “أسفنا كون المجلس الدستوري قد صب غضبه على احدى النائبات وحرمنا إحدى فراشات البرلمان ديما الجمالي، والتي نأمل عودتها الى البرلمان، فقد باتت المرأة اللبنانية مدركة لأهمية مشاركتها وحقها في ممارسة دورها التشريعي، مثلها مثل اي رجل”.
ثم القى الوزير حاصباني كلمة الرئيس الحريري، فقال: “كلفني الرئيس الحريري وشرفني أن أمثله في هذا المؤتمر ولأبلغكم تحياته لكم وتمنياته بالنجاح. وكالعادة لطالما شاركنا في هذا المؤتمر بنسخ متعددة، ونحن على يقين انه سيحدث فرقا في مجتمعنا. كيف لا وهذا المؤتمر هو نتيجة تراكم أعمال ونضال لسيدة ميزت نفسها عن رجال ونساء في مجتمعنا لمقاربتها للأمور ونظرتها للدنيا وقوة عزمها، فكانت اعلامية صلبة. لذا لا بد من ان انطلق في كلامي بالتحية للدكتورة والوزيرة مي شدياق”.
ورأى ان “مقولة هيلاري كلينتون ان النساء هن أقل الموارد التي سيستفاد منها، ستصبح أكثر وضوحا مع التغيرات الاقتصادية المقبلة، والنساء اللواتي ستبحثن لتكن متساويات مع الرجال ستعتبرن اكثر واكثر محدودة الطموح”.
وقال، “بالتالي، فان الحركة النسائية في المستقبل ستتمحور حول اعطاء قوة أكبر للمرأة لأنها بالأساس هي قوية. سيكون التركيز على تغيير نظرة المجتمع والعالم لرؤيتها بوضوح أكثر، ويكفي ان ننظر الى المشاركات في هذا المؤتمر لنرى نموذجا ناجحا لسيدات أخذن القوة والنفوذ ولم تنتظرن لان تعطى لهن. لا يمكن ان نقوم في هذا التحول على المستويات الاقتصادية والاجتماعية من دون ان تكون المرأة في طليعة هذا التحول”.
أخبار ذات صلة