وأضاف المصدر أن السائح السعودي يحتل المرتبة الأولى في قائمة الإنفاق السياحي، إذ يتراوح معدل إنفاق الزائر السعودي بين 2000 و 2500 دولار أميركي في اليوم، في حين معدل إنفاق السائح الأجنبي بالكاد يتجاوز 250 دولاراً في اليوم.

وتوقع هذا المصدر أن يصل عدد الأشقاء السعوديين القادمين إلى لبنان بين 500 إلى 600 ألف زائر، في حال أحسن الجانب اللبناني إدارة هذا الملف، وقدم التسهيلات اللازمة، بما فيها الترتيبات الأمنية في المطار، مما يعني رفع معدل الناتج الوطني 3 نقاط تقريباً.

غير أن أوساط مكاتب السفر والسياحة في لبنان كشفت لـ”اللواء” عن احتمال أن يتضاعف عدد الأشقاء السعوديين، ويصل إلى مليون سائح هذا العام، بعد ردود الفعل السيئة التي أثارتها تصريحات وزير الداخلية التركي سليمان صويلو أخيراً، والتي هدد فيها باعتقال كل سائح يهاجم بلاده على المطار، الأمر الذي أشعل وسائل التواصل في السعودية ضد تركيا، وتصدر هاشتاغ “قسم لن نسافر تركيا” موقع “تويتر” وجمع مئات آلاف المحتجين على تصريحات الوزير التركي وسياسة بلاده ضد المملكة العربية السعودية. وختمت أوساط مكاتب السفر بأن لبنان أمام فرصة ذهبية لا تعوض، إذا أحسن أهل الحكم والسياسة توظيفها، وتركوا خلافاتهم ومحاورهم جانباً.