مباشر

عاجل

راديو اينوما

الديار : لبنان "يحمي" المقاومة ورفض أوروبي لموقف بريطانيا : حزب الله ليس ارهابياً فضل الله يلجأ الى القضاء لـ "فضح" المفسدين… فهل تسقط الرؤوس الكبيرة ؟ ‎"‎حسابات" انتخابية معقدة في طرابلس هل يقدم كرامي على "الاستقالة".. ؟

26-02-2019

صحف

دخول بريطانيا على خط التصعيد ضد حزب الله من خلال اعلان نيتها تصنيف "جناحيه" السياسي والعسكري ‏كمنظمة "ارهابية" لم يكن مفاجئا، ويأتي في سياق "خارطة طريق" اميركية لزيادة الضغوط على الحزب ‏سياسيا واقتصاديا، لكن "الامتثال" البريطاني "للفرمانات" الاميركية، تلقى عقب صدوره "رفضا مزدوجا"، ‏فرغ القرار من مضمونه، فممثلة السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي فريديركا موغيريني اعلنت من بيروت ان ‏القرار لن يؤثر على موقف "الاتحاد" من الحزب، وسبقها الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الذي رفض ‏التصنيف شكلا ومضمونا…

  اما "الرفض الثاني" فجاء عبر قطع رئيس الحكومة سعد الحريري الطريق أمام أي ‏تداعيات داخلية للقرار، واكبه موقف اكثر وضوحا وصراحة من قبل وزير الخارجية جبران باسيل الذي اكد انه ‏لن يكون لهذا القرار اي اثر سلبي مباشر على لبنان، مؤكدا انه لو قال العالم باجمعه ان المقاومة "ارهاب" فهذا لا ‏يجعل منها ارهابا بالنسبة الى اللبنانيين، وطالما ان الارض محتلة تبقى المقاومة محتضنة من مؤسسات الدولة ‏وكل الشعب اللبناني.. ولفت باسيل الى ان البريطانيين قد اكدوا بأن هذا القرار لن يؤثر على العلاقة مع لبنان، وهو ‏امر سبق وتبلغه من قبل مسؤولين بريطانيين رفيعي المستوى على هامش قمة شرم الشيخ‎…‎
‎ ‎
في هذا الوقت، كان حزب الله يثبت نيته الجادة في مقاومة "آفة الفساد" "المعشعشة" في الدولة اللبنانية، عبر احالة ‏النائب حسن فضل الله ما ورد في مؤتمره الصحافي الى المدعي العام المالي القاضي علي ابراهيم، وذلك في اطار ‏‏"معادلة" تقوم على ان الوصول الى نتائج عملية في هذا الملف يحتاج الى ملاقاته قضائيا كي تتساقط "الرؤوس ‏الكبيرة" التي سبق وتحدث عنها فضل الله، وهذا يحتاج الى "رفع" الغطاء السياسي عن مسؤولين كبار لا يزالون ‏يحظون بحماية مذهبية وطائفية وسياسية، ولعل الامر الاكثر تعقيدا وسيشكل اختبارا جديا لحملة مكافحة الفساد، ‏هو مسألة الـ11 مليار دولار التي اختفت ابان حكومة الرئيس فؤاد السنيورة… فهل يرفع تيار المستقبل ‏‏"الغطاء"؟ حتى الان لا تبدو المؤشرات مشجعة بحسب أوساط نيابية بارزة اكدت ان رئيس لجنة الادارة والعدل ‏النيابية ابراهيم كنعان، يحتاج ايضا الى اكثر من "النوايا الطيبة"، لان الجهد المتواصل لن يكون ذات جدوى دون ‏الوصول الى "الاسماء" المتورطة في "نهب" المال العام والتوظيفات السياسية، وما لم يعرف اللبنانيون من هم ‏الفاسدون "الاشباح" ومن هم السارقون، تبقى هذه الخطوات على اهميتها "ناقصة" على الرغم من انها تبقي هذه ‏‏"القضية حية" على المستوى الوطني‎..‎
‎ ‎
‎ ‎تداعيات "الموقف البريطاني‎"…‎
‎ ‎
في غضون ذلك، أكدت أوساط مقربة من حزب الله، ان الموقف البريطاني سيكون له مفاعيل "سيئة" على ‏الدبلوماسية البريطانية في الشرق الاوسط وليس في لبنان وحسب، فالبريطانيون وضعوا انفسهم في موقف صعب ‏من خلال "معاداة" شريحة واسعة من اللبنانيين، وفقدوا بذلك "هامشا" كان يسمح لهم بالتحرك ليس في لبنان بل ‏على مستوى المنطقة، بعدما "ابتكروا" التمايز غير الموجود اصلا بين "جناحين" في حزب الله‎…‎
‎ ‎
لكن "الضغوط" الاميركية وجدت صداها في لندن هذه المرة وهي على "طريق الخروج" من الاتحاد الاوروبي، ‏وباتت متحررة اكثر ازاء المصالح المشتركة مع دول الاتحاد التي تربطها علاقات وازنة مع طهران، وفي هذا ‏الاطار، تؤكد تلك الاوساط، ان حزب الله لن يتأثر بالقرار البريطاني لان الاتصالات مع لندن محدودة في الاصل، ‏واذا كانت المقاومة هي المستهدفة، فان العمل المقاوم لن يتاثر، ويبقى الخشية فقط من "المضايقات" التي ‏سيتعرض لها اللبنانيون في بريطانيا على خلفية اتهامهم "بالتعاطف" مع حزب الله.. وهنا يجب على الدبلوماسية ‏اللبنانية التحرك استباقيا كي لا تطال القرارات التعسفية اعضاء الجالية اللبنانية هناك‎..‎
‎ ‎
باريس ترفض "التصنيف" البريطاني
‎ ‎
وكان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون قد اكد أن "فرنسا تميّز باستمرار بين حقيقتين لحزب الله، من جهة الفرع ‏العسكري الذي تصفه فرنسا "بالارهابي" ومن جهة أخرى الحركة السياسية الممثلة بمجلس النواب والتي يمكن ‏التواصل معها وتبادل وجهات النظر. وقال "نستمر بهذا التمييز لأنه يسمح من جهة، بمحاربة أولئك الذين لديهم ‏أعمال عسكرية على وجه التحديد ومن النوع "الارهابي"، ويسمح أيضًا بمواصلة السياسة التي تسمى بسياسة ‏النأي بالنفس، أي تجنب أن يكون لبنان مسرحاً للصراعات الإقليمية. وأضاف الرئيس الفرنسي: "لا يعود لفرنسا ‏ولقوى خارجية أخرى معرفة أي قوى سياسية ممثلة في مجلس النواب اللبناني ستكون جيدة أو لا، ويعود للشعب ‏اللبناني أن يحدد هذا الأمر‎.‎
‎ ‎
‎ ‎رد الحريري‎…‎
‎ ‎
من جهته، وردا على سؤال حول الموقف البريطاني، قال رئيس الحكومة سعد الحريري قبل عودته مساء امس من ‏شرم الشيخ ان "بريطانيا تضع في الأساس الجناح العسكري لحزب الله على قائمة الإرهاب، والآن قد تكون ‏أضافت الجناح السياسي. نحن نرى أن هذا الأمر يخص بريطانيا وليس لبنان، وما يهمنا هو ألا تتضرر العلاقة ‏بيننا، ونتمنى أن ينظروا إلى لبنان كلبنان وشعبه، لذلك يجب علينا أن نبني افضل العلاقات مع الجميع وهذا هو ‏الأساس لمستقبل لبنان ومصلحته. وعن عودة النازحين إلى سوريا، اعتبر الحريري أنه يجب أن تكون آمنة، ‏و"هناك نقاشات كثيرة تجرى، وإن شاء الله سنصل إلى الحلول‎..‎
‎ ‎
‎ ‎القرار البريطاني‎…‎
‎ ‎
وكان وزير الداخلية البريطاني ساجد جاويد اعلن أن "بلاده تستعد لحظر الجناح السياسي لـ"حزب الله"، في ‏خطوة من شأنها أن تمنع أنصار الحزب من القيام بأي تحرّك في الشوارع البريطانية وحتى حمل علم الحزب ‏سيعاقب عليه القانون. ووفق جاويد فإن "بريطانيا ستحظر "حزب الله" في مجمله بما في ذلك جناحه السياسي، ‏الذي تعتبره منظمة ارهابية". غير أن هذه الخطوة بحاجة للمصادقة عليها من قبل البرلمان، ما يزيد من احتمالية ‏الاعتراض عليها من قبل زعيم حزب العمال المعارض جيرمي كوربين، الذي سبق ووصف أفراد الحزب أنهم ‏‏"أصدقاء"… ولم يتأخر الدعم الاميركي للخطوة البريطانية حيث ادعى وزير الخارجية الاميركية مايك بومبيو ‏تعليقا على القرار "بان الحزب مجموعة ملطخة ايديها بالدماء الاميركية‎"..‎
‎ ‎
‎ ‎حزب الله "يحارب" الفساد‎…‎
‎ ‎
في الموازاة، ابلغ عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن فضل الله المدعي العام المالي القاضي علي ابراهيم انه ‏سيسلمه ما لديه من مستندات مرتبطة بملف حسابات الدولة ليباشر تحقيقاته ويكشف حقائق الملف كاملة.. وكان ‏فضل الله قد اكد من مجلس النواب ان "ما طرحه في مؤتمره الصحافي مستندات رسمية،ان سلكت مسارها ‏القانوني الصحيح ستتم محاسبة رؤوس كبيرة تمارس السياسة حتى اليوم". ولفت الى ان رؤسا كبيرة قد تطير اذا ‏ما سلكت الامور مسارها القضائي الصحيح وقال ان"هناك الآلاف من المستندات الموجودة في وزارة المالية، ‏ستحول الى ديوان المحاسبة. وفي مسألة الهبات التي جاءت بعد حرب تموز، لفت فضل الله الى أنها "تكفي ‏لإصلاح أضرار الحرب وتنفيذ جزء من البنى التحتية" قائلا: "أنا مسؤول عن كلامي". وسأل: "أين ذهب هذا ‏المال؟" وأكد أنه "إذا وجدنا تقاعساً من القضاء سنقدم الملفات الى "محكمة" الرأي العام والإعلاميين" مشيراً الى ‏أن الموضوع لن يكون مفتوحاً، ويجب معرفة اين ذهبت الـ "11" مليار دولار‎..‎
‎ ‎
‎ "‎التوظيفات" السياسية..؟
‎ ‎
في هذا الوقت التأمت لجنة المال والموازنة في جلستها الاولى لهذا الاسبوع، في ساحة النجمة، لمناقشة تقريري ‏التفتيش المركزي ومجلس الخدمة المدنية بشأن التوظيف والتعاقد في القطاع العام خلافا لقانون سلسلة الرتب ‏والرواتب. وبعد الاجتماع، قال رئيسها النائب ابراهيم كنعان، "اننا تسلمنا ملف التوظيف وسيبقى مفتوحا ‏وسنتعمق ونتابع هذا الملف الذي يخضع لنظام الموظفين والمادة 21 من قانون سلسلة الرتب والرواتب. وأوضح ‏ان "التقرير النهائي للتفتيش المركزي يتحدث عن 4695 موظفا من آب 2017 وحتى اليوم"، معتبرا "ان التعاقد ‏الذي حصل يمكن ايقافه لأنه لا يعطي صفة دائمة للموظفين الذين جرى ادخالهم". وقال: "سنذهب بملف التوظيف ‏حتى النهاية‎.‎
‎ ‎
لا محاسبة دون تعديلات قانونية‎…‎
‎ ‎
ووفقا لاوساط نيابية مطلعة على ملف التوظيفات السياسية فان، "الفساد" الذي يتم بتغطية سياسية انخرطت فيها ‏معظم الاحزاب والقوى السياسية، والان بعدما قدم كل من التفتيش المركزي ومجلس الخدمة المدنية تقريرهما حول ‏الملف، أصبحت الطابة في ملعب لجنة المال والموازنة التي بدأت بالامس في جلسات متواصلة لدراسة التقارير ‏والاستماع الى الادارات المعنية. وتشير تلك الاوساط، الى ان الاجراءات الحالية تبقى "غير مكتملة" وآنية لان ‏ثمة تعديلات يجب اقرارها لتعزيز عمل "التفتيش المركزي" وتوسيع استقلاليته، والمطلوب من لجنة الادارة ‏والعدل النيابية الاسراع في البت بمشروع قانون يدرس حاليا لتعديل صلاحيات "المديرية‎"‎
‎ ‎
‎ "‎هروب" من تقديم الاجابات‎"..‎
‎ ‎
وفي الانتظار، وجه "التفتيش المركزي" كتابا الى كل ادارة عامة يطلب فيه الكشف عن عدد الموظفين الذين جرى ‏توظيفهم بعد آب 2017"، وبعد نحو3 أشهر من العمل، تجاوبت 567 بلدية من أصل 1070، أما باقي الادارات ‏والمؤسسات العامة، فتم الاتصال بها اكثر من مرة للاستفسار عن سبب التأخر في تقديم الاجابات، لكنها لم تقدم ‏اي رد أو توضيح، وقد رفعت لائحة بأسمائها الى المجلس النيابي، الذي سيستدعي المدراء العامين والمسؤولين ‏المعنيين لاستجوابهم. أما القرارات المخالفة لقانون السلسلة التي صدرت عن مجلس الوزراء، فيتولى مجلس ‏الخدمة المدنية التدقيق فيها‎".‎
‎ ‎
‎ "‎ثغرات" في ملاحقة "المتورطين"؟
‎ ‎
لكن "الثغرة" الاساسية برأي تلك الاوساط، تكمن في ان "تقرير التفتيش يستند الى الارقام التي وصلته من ‏الادارات والمؤسسات العامة، وهي موقعة على مسؤوليتهم، ففريق العمل الخاص بالتفتيش المركزي، احتسب ‏الارقام كما وصلته، ولم يدقق في صحتها… لأن "عملية التدقيق تتطلب برنامجا سنويا ومتابعة يومية، الامر الذي ‏لم يحصل خلال السنوات القليلة الماضية، وقد تقرر ان تقوم المفتشيات العامة المختصة بمهمة التدقيق بدءا من ‏العام 2019. وفي هذا الاطار يمكن القول ان "التفتيش المركزي" قام بالمهمة المنوطة به ضمن الامكانيات ‏والصلاحيات وهو غير قادر على التحقق من الارقام المرسلة اليه وهذه المهمة اليوم في "كنف" المجلس النيابي ‏المخول القيام بالمحاسبة اللازمة لكل من خالف القانون…لكن يبقى السؤال هل لدى اعضاء المجلس النيابي ‏الآليات المطلوبة والقدرة على تحديد المخالفات الحاصلة في ظل تشعباتها والتضارب في الارقام "والمصالح‎"..‎
‎ ‎
هل يستقيل كرامي..؟
‎ ‎
على خط المعركة الانتخابية التي تستعد لها طرابلس، يبدو ان "التريث" الذي اعلن عنه رئيس الحكومة الاسبق ‏نجيب ميقاتي ينسحب ايضا على مرشح جمعية المشاريع طه ناجي الذي يدرس مع لائحة الكرامة الخيارات ‏المتاحة في هذه المعركة الانتخابية التي لم يحسم بعد امكانية خوضها من عدمه، خصوصا ان الكثير من الحسابات ‏المعقدة قد دخلت على الخط بعد اتجاه النائب محمد كبارة للاستقالة افساحا في المجال لنجله كريم بالدخول الى ‏‏"الندوة البرلمانية"، وفي هذا الاطار تشير اوساط طرابلسية مطلعة الى وجود عملية حسابات دقيقة تجريها ‏‏"لائحة الكرامة" في ضوء المستجد الانتخابي، وفي حال تم التاكد من خطوة كبارة فان احد الخيارات المطروحة ‏على "الطاولة" احتمال استقالة النائب فيصل كرامي لانه مع شغور ثلاثة مقاعد ستجرى الانتخابات حينها وفقا ‏للنظام النسبي. ويبقى القرار النهائي رهن بالحسابات الدقيقة، والتطورات الانتخابية، والاتصالات السياسية التي ‏تجري بعيدا عن الاضواء‎..‎
‎ ‎
‎ "‎حسابات معقدة‎"‎
‎ ‎
والاسئلة مطروحة في هذا السياق، حول تأثير استقالة النائب محمد كبارة من الندوة البرلمانية، وهنا تدخل الحسابات ‏المعقدة ازاء احتمال انقسام اصوات "التيار الازرق" بينه وبين ديما جمالي، وهو أمر سيكون في صالح مرشح ‏‏"المشاريع"الذي يحظى "بتعاطف" في "الشارع" الطرابلسي بعد ان اصبح الجميع يعرفون انه فاز بفارق نحو ‏‏50 صوتا، وفق المستندات الموجودة في المجلس الدستوري الذي "اجتهد" على نحو مثير للريبة ولم يمنحه ‏المقعد… وفي هذا السياق، رأى اللقاء التشاوري الذي عقد اجتماعا في منزل النائب عبد الرحيم مراد،ان "قرار ‏المجلس الدستوري بإبطال نيابة النائب ديما جمالي وإعادة الانتخاب عن المقعد السني الخامس في طرابلس هو ‏سرقة موصوفة وبالتالي فإن هذا القرار يشكل سابقة خطرة في تاريخ المجلس الدستوري وهيبته ومرجعيته‎..‎
‎ ‎
‎ ‎بري الى فرنسا‎…‎
‎ ‎
وفيما يصل إلى بيروت غدا المنسق الفرنسي في مؤتمر "سيدر" السفير بيار دوكان للاطلاع من المسؤولين على ‏ما تم تنفيذه حتى الآن في سياق الاستعدادات لتنفيذ مقررات "سيدر" والتحضير لزيارة الرئيس ايمانويل ماكرون ‏الى بيروت… يستعد رئيس المجلس النيابي نبيه بري لزيارة باريس في الاسبوع الاخير من اذار المقبل،حيث ‏سيثير ملف النفط مع الجانب الفرنسي بعد ان لمس انسحابا اميركيا من الوساطة التي كانت تقودها واشنطن من ‏اجل ترسيم الحدود البرية والبحرية بين لبنان واسرائيل التي عمدت اخيرا الى التنقيب عن النفط في آبار مختلف ‏حولها وفي منطقة تقع على مسافة 25 كلم من المياه اللبنانية في البلوك رقم 9، ما يشكل خطرا على ثروة لبنان ‏النفطية وتعديا فاضحا عليها‎.‎

services
متجرك الإلكتروني في أقل من عشرة أيام!

انطلق من حيث أنت واجعل العالم حدود تجارتك الإلكترونية…

اتصل بنا الآن لنبني متجرك الإلكتروني بأفضل الشروط المثالية التي طورتها شركة أوسيتكوم؛ أمنًا، سعرًا، وسرعة.
اتصل بنا

This website is powered by NewsYa, a News and Media
Publishing Solution By OSITCOM

Copyrights © 2023 All Rights Reserved.