20-02-2019
محليات
وفي حديث الى وكالة “أخبار اليوم”، اكد قيومجيان اننا “سنطلب في مجلس الوزراء غدا الخميس الالتزام بما يتضمنه البيان الوزاري الذي على اساسه نالت الحكومة الثقة الاسبوع الماضي، وهو ينص على ضرورة التزام النأي بالنفس عن مشاكل وازمات وحروب المنطقة”.
وأضاف، “اذا اراد احدهم زيارة سوريا وعقد لقاءات واجتماعات، فيفترض اولا بمجلس الوزراء ان يتخذ القرار المناسب بشأنها، انطلاقا من انه المخوّل برسم سياسة لبنان الخارجية”، قائلا: “لا يجوز لأي وزير ان يفتح على حسابه، فإما يكون مجلس الوزراء او لا يكون”.
وعن كلام السفيرة الاميركية في بيروت إليزابيث ريتشارد من السراي الحكومي، قال، “بغض النظر عن مواقف الدول ورسائلها، وما إذا كان موقفنا يتوافق معها، فان لدى لبنان حكومة تتخذ القرارات المناسبة لإدارة سياستها الخارجية والدفاعية وتتحمل مسؤولية سيادة البلد وهي المعنية مباشرة في هذا الموضوع”.
وأضاف، “وقتذاك لا مجال لأي سفير او لأي دولة ان تتدخل في شؤوننا”، مشددا على ان “الاهم يبقى في ان تحزم الحكومة امرها وتحدد موقفها من الملفات الداخلية والدفاعية والامنية الخارجية”.
واشار الى انه لا يمكن للحكومة ان تتولى فقط الملف المالي وتترك باقي الملفات وشدد على ان الحكم جزء لا يتجزأ.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار