14-02-2019
محليات
وقالت المصادر ان احتفال وزير خارجية ايران جواد ظريف بالذكرى الاربعين للثورة الايرانية في “فندق فينيسيا” في بيروت، على بعد امتار عن موقع اغتيال رئيس حكومة لبنان السابق رفيق الحريري “لم يكن مصادفة، بل خطوة مدروسة لم تفت رمزيتها احداً”.
ولفتت المصادر الى ان التصريحات التي رافقت زيارة ظريف الى بيروت، لناحية نية ايران “تقديم مساعدات” للبنان، هي تصريحات “تقارب السوريالية”، فالاقتصاد الايراني في الحضيض، والريال خسر اكثر من ثلث قيمته، امام العملات العالمية، في السنتين الماضيتين.
صحيح ان اهداف القمة ونتائجها لا تبدو واضحة ولا واعدة، إلا ان غياب اي حكومة عن لقاء دولي بهذا الحجم هو ضد مصالحها.
أخبار ذات صلة