13-02-2019
صحف
وانطلق الرئيس العماد ميشال عون من اجواء التقارير الامنية التي تتحدث عن التوتر في الشوف دون ان يطلعهم على التقارير الامنية، وطلب من ممثلي الحزب التقدمي الاشتراكي وممثلي الحزب الديموقراطي اللبناني التهدئة والحفاظ على وحدة اهالي الشوف وعاليه رغم الانتماءات المختلفة لزعامات سياسية في الشوف، ابرزها زعامة الوزير جنبلاط وزعامة النائب طلال ارسلان.
ويذكر ان حوادث كانت قد حصلت في الشويفات ووقع علاء ابي فرج قتيلا كذلك حادثة الجاهلية عندما قامت قوة كبيرة من شعبة المعلومات بمحاولة محاصرة منزل الوزير السابق وئام وهاب وكادت ان تحصل اشتباكات كبرى بين عناصر شعبة المعلومات ومؤيدي الوزير السابق وئام وهاب لكن مرافق الوزير السابق وهاب وشبيهه اصيب برصاصة قنص وقُتل على الفور. وبعدها صرّح الوزير السابق وئام وهاب ان القضية الحاصلة في الجاهلية باتت في أيدي السيد حسن نصرالله امين عام حزب الله.
نقاش المجلس النيابي في شأن الثقة بالحكومة الجديدة
هذا وناقش النواب الحكومة وبيانها الوزاري واكثرهم كان في جو مقبول ومنهم في جو هادئ، ويبدو ان الحكومة ستنال بين 100 صوت واذا اجتمعت الاحزاب الممثلة والقوى السياسية في الحكومة على اعطاء الثقة فان الحكومة ستنال ما بين 100 صوت الى 115 صوتاً.
البارز في جلسة امس كان خطاب النائب اللواء جميل السيد والذي تحدث عن مخالفات في الضمان الاجتماعي وعن الاسواق المالية وعن الاملاك البحرية وعن هدر في الاموال العامة واعلن انه لن يعطي ثقة مسبقة للحكومة.
وتحدث قائلا ان وزير المالية اعلن ان الاحتياط عنده هو صفر وغير موجود، فرد وزير المالية علي حسن خليل "مش صحيح ومش مظبوط".
وطلب الرئيس نبيه بري من الوزير علي حسن خليل ممثل حركة امل في الحكومة ووزير المالية افساح المجال للواء جميل السيد في اكمال كلمته، عندها خرج الوزير علي حسن خليل من القاعة لمدة 5 دقائق واكثر ثم عاد الى الجلسة.
اما الذي غاب ايضا عن كلمة اللواء جميل السيد فهو الرئيس سعد الحريري.
وقد اجمع النواب من القوات اللبنانية ومن حزب الله والحزب التقدمي الاشتراكي على التركيز على ضرب الفساد ومنع هدر الاموال.
التفاصيل في الصفحات الداخلية التي تنشر "الديار" جلسة مجلس النواب وخطاباتهم.
زيارة الموفد السعودي بعد زيارة وزير خارجية ايران الى بيروت
هذا وقد وصل الموفد السعودي العلولا الى بيروت وقال جئنا لندعم الحكومة وستوقّع المملكة العربية السعودية مع لبنان 20 اتفاقا هاما اقتصادياً وتجارياً تساعد لبنان وترفع مستوى التنسيق في المجال الاقتصادي والتجاري بين الجمهورية اللبنانية والمملكة العربية السعودية.
وكان وزير خارجية ايران قد اكد ان ايران مستعدة لتقديم اسلحة الى لبنان الى الجيش اللبناني ونظام دفاع جوي هام جدا للدفاع عن الاجواء اللبنانية. لكن يبدو ان لبنان والجيش اللبناني يركزان على المساعدات الاميركية ولا يريدان ان تتأثر علاقة الجيش اللبناني مع دعم الولايات المتحدة له بالاسلحة وتدريب الضباط لان واشنطن تضع عقوبات في شأن بيع اسلحة او تقديم هبة ايرانية الى لبنان.
وابدى وزير خارجية ايران السيد محمد جواد ظريف باسم القيادة الايرانية دعم ايران الكامل للبنان ودعم سيادته ومقاومته ودعم الجيش اللبناني لكن يبدو ان الامور الدولية وتركيز الولايات المتحدة ضد ايران لم يسمحا للحكومة اللبنانية بالانفتاح على اقتراحات ودعم ايران عبر زيارة وزير الخارجية الايراني ظريف الى بيروت.
الوضع المالي يتحسن والاقتصادي بدأت اشارات تحسنه
من جهة اخرى، كان حاكم مصرف لبنان الاستاذ رياض سلامة قد زار سابقا رئيس الجمهورية الرئيس العماد ميشال عون واجتمع به وابلغه كما صرح في بعبدا ان سندات اليوروبوند ارتفعت قيمتها 10 في المئة وان تأليف الحكومة ادى الى اعادة الثقة بلبنان، وتنفيذ مقررات مؤتمر سيدر 1 الذي انعقد في باريس وان حصول لبنان على جزء من الاموال المخصصة الى لبنان وقيمتها 11 مليار ونصف ستعزز الوضع، لكن المصارف اللبنانية لديها ودائع بنسبة 180 مليار دولار وان مصرف لبنان في كل الاحوال والظروف سابقا وحاليا قادر على حماية العملة الوطنية، وان المصارف عندما تقوم الدولة اللبنانية بالاصلاحات والشفافية ستقدم سياسة تسليفات جديدة لمشاريع مدعومة من مصرف لبنان تعطي فرص عمل في شركات معلوماتية او زراعية او سكنية او صناعية انما بعد عودة الثقة كاملة وحصول الاصلاحات.
كما استقبل فخامة رئيس الجمهورية الرئيس العماد ميشال عون جمعية مصارف لبنان برئاسة الاستاذ جوزف طربيه رئيس الجمعية الذي صرح بان الوضع المالي في المصارف اللبنانية تحسّن جدا وان الثقة عادت لدى المصارف والمواطنين والمودعين بعد تأليف الحكومة الذي كان الشعب اللبناني ينتظر تأليفها وانتظر لمدة 9 اشهر.
وصرح على باب قصر بعبدا بأن الوضع المالي حصل على التفاؤل وان الشعب اللبناني ارتاح والمودعين في المصارف خاصة، وان المصارف جاهزة لدعم اقتصاد لبنان لانها مصارف لبنانية وتريد تعزيز اقتصاد لبنان.
وفي معلومات اخرى، ان المصارف اللبنانية من خلال سياسة حاكم مصرف لبنان الاستاذ رياض سلامة ورعايته للمصارف اللبنانية تثق جدا بحاكم مصرف لبنان الذي قام بدعم المصارف وحافظ عليها في اطار لجنة رقابة المصارف ولجنة التحقيق وقام بحمايتها من اي تبييض للاموال وهذا ما عزز ثقة اوروبا واميركا ودول خليجية ودول آسيوية كبرى بالمصارف اللبنانية وبمصرف لبنان وحاكمه الاستاذ رياض سلامة مما ادى الى ارتفاع الودائع في لبنان الى 180 مليار دولار وان مصرف لبنان لديه 44 مليار دولار احتياط مما جعله قادرا طوال الوقت على الحفاظ على المصارف وخاصة العملة الوطنية اللبنانية اي الليرة اللبنانية وهي ودائع الشعب اللبناني من فقراء الى اغنياء كلهم الى مودعين عرب واجانب ورجال اعمال وشركات في المصارف اللبنانية.
وان سياسة حاكم مصرف لبنان الاستاذ رياض سلامة منعت اي عقوبات اميركية على لبنان او على مصارفه.
وهكذا يمكن اعتبار ان عهد فخامة الرئيس العماد ميشال عون قد انطلق عبر الحكومة الاولى في عهده وان رئيس الجمهورية مصمم على بدء بناء البنية التحتية في لبنان وتحقيق الازدهار في الاقتصاد واعطاء فرص عمل امام الشبان والصبايا اللبنانيين.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار