وتمكن جهاز الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد)، بالتعاون مع جهازي الاستخبارات الأميركية (سي آي أيه) والبريطانية (إم 16)، من إخراج العالم النووي الإيراني، البالغ من العمر 47 عاما، من إيران إلى تركيا في أواخر كانون الأول الماضي

وأفادت الصحف الثلاث أن العالم الإيراني تم تهريبه بعد ذلك إلى المملكة المتحدة على متن قارب قابل للنفخ، رفقة مهاجرين إيرانيين آخرين وصلوا إلى مدينة ليدز مطلع العام الحالي. وازداد تدفق المهاجرين الإيرانيين إلى بريطانيا في الآونة الأخيرة، بعد قرار الحكومة الصربية السماح للسياح الإيرانيين الدخول إلى أراضيها من دون تأشيرة، مما مكن الكثير من الإيرانيين من استغلال هذا الخط للوصول إلى أوروبا.

واستجوبت الأجهزة الأمنية البريطانية العالم الإيراني بشأن الوضع الحالي للبرنامج النووي الإيراني، قبل أن تنقله جوا إلى الولايات المتحدة، وفق ما ذكرت الصحف الثلاث.

وذكرت هذه الصحف أن العالم الذي تم تهريبه، ساعد في اغتيال العالم النووي الإيراني مصطفى أحمدي روشان في كانون الثاني 2012، حيث اتهمت طهران حينها الموساد الإسرائيلي بالوقوف وراء العملية.