11-02-2019
عالميات
وعاد بوتفليقة من خلال رسالة ترشحه إلى أهم المحطات في حكمه الذي دام 20 عاما، كما أعلن عن ندوة وطنية تنتهي إلى إصلاحات جديدة في حال تم انتخابه نيسان المقبل. وبرر ترشحه رغم أنه لم يعد بنفس القوة البدنية على حد تعبيره، بإرادته الراسخة لخدمة البلاد، التبرير الذي رفضته المعارضة وطالبت مجددا برفض ملفه الصحي. ويرى مراقبون أن إعلان الرئيس لترشحه حسم الانتخابات لصالحه، خاصة وأن المعارضة لم تنجح في تقديم مرشح توافقي يمكنه منافسته. وقال بوتفليقة في “رسالة للأمة” إنه “استجابةً لكل المناشدات والدّعوات، ولأجل الاستمرار في أداء الواجب الأسمى، أعلن اليوم ترشحي للانتخابات الرئاسية لشهر نيسان المقبل”.
ولن يقوم بوتفليقة كما في 2014 بالحملة الانتخابية بسبب مرضه، إلا أن مناصريه وعدوا بحملة قوية سيديرها عبد المالك سلال كما في الأعوام 2004 و2009 و2014. ووعد بوتفليقة في حالة انتخابه “تنظيم ندوة وطنية شاملة” من أجل “اقتراح حلول تحظى بأكبر قدر ممكن من التوافق” وعلى ضوئها “إعداد أرضية سياسية واقتصادية واجتماعية”. وبين المواضيع التي ستناقشها الندوة “القضاء على آفة البيروقراطية” و”مكافحة الفساد” وجذب الشباب “للمشاركة في الحياة السياسية”.
أخبار ذات صلة
لكل مقام مقال
بري وعد ووفى... وفى على طريقته
أبرز الأخبار