07-02-2019
محليات
ورأت المصادر ان “ما قام به حزب القوات هو عملية ربط نزاع في هذا الملف الذي يعتبره أحد الاهداف السيادية الاساسية ضمن مواجهته النضالية ولن يتراجع عنه الى حين تحقيق قيام الدولة الفعلية، ويأسف ان يكون القوات هو الوحيد الذي واجه بهدف تثبيت سيادة الدولة التي تؤدي الى الاستقرار الفعلي”.
واكد وزير الاعلام جمال الجراح انه كان هناك تحفظ من “القوات اللبنانية” حول طلبها أن تكون المقاومة ضمن المؤسسات الشرعية ولم يؤخذ بهذا النص. كما كان هناك تحفظ آخر لـ”القوات” في ما يخص الوصول إلى الهدف المنشود بعد إعادة القرار الاستراتيجي كاملاً العسكري والأمني للدولة اللبنانية.
وفي موضوع النأي بالنفس، رحبت “القوات” بما ذكر عن إعادة تأكيد النأي بالنفس والقرارات التي اتخذتها الحكومة السابقة. وقالت شدياق: “لا يمكننا القبول مع احترامنا الشديد للوزير جبران باسيل بأن يعبّر من المنابر الدولية عن موقف خارجي ليس هناك توافق في شأنه في موضوع إعادة نظام بشار الأسد إلى مقاعد الجامعة العربية. لنترك الأخيرة تنتبه إلى ذلك”.
ولاحقاً، قالت مصادر القوات اللبنانية لـ”اللواء” انها “تمسكت بموقفها خلال اجتماع لجنة صياغة البيان الوزاري وذهبت الى النهاية من خلال تحفظها، حيث لا يمكنها الذهاب ابعد من ذلك وهي اصرت على موقفها الذي ينسجم مع موقفها الثابت من العام 2005، وستستمر في المواجهة سياسيا من اجل الوصول الى نصوص واضحة المعالم لا تحتمل اي التباس وتؤكد على دور الدولة اللبنانية فقط لا غير، لان اي ادوار اخرى تعرض لبنان لمخاطر سياسية وعسكرية وامنية فيما الدولة اللبنانية هي مرجعية جميع اللبنانيين من هنا جاء تحفظ القوات التي ستواصل نضالها في هذا الاتجاه لأنه لا يمكن للاستقرار في لبنان ان يكون نهائيا وثابتا إلا من خلال دولة الامن، دولة فعلية وقادرة وممسكة بالقرار الاستراتيجي”.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار