06-02-2019
محليات
وأضافت: “اعترضنا بشكل شديد في بند مقاومة إسرائيل ضمن هذه الصفحة على عدم إضافة العبارة للوصول إلى الهدف المنشود يجب إعادة القرار الاستراتيجي كاملاً والأمني للدولة اللبنانية”. واعتبرت شدياق أن النقاش كان جيداً وحامياً، وقالت: “لن نقبل تجاهل مطالبنا، ومصممون على العمل دائماً على إعادة القرار الاستراتيجي للدولة، وهذه من الأهداف الأساسية للقوات اللبنانية”
وأكدت شدياق أننا “لن نكون خارج الحكومة وهذه الأمنية لن نحققها لأحد وهذه خططنا على مختلف المواضيع الاقتصادية وسنكون صوت الضمير في هذه الحكومة”. وقالت: “انا لست متّهمة بالإرهاب من قبل سوريا”. ورحّبت بما ذكر حول إعادة تأكيد على النأي بالنفس والقرارات التي اتخذتها الحكومة السابقة. وقالت: “لا يمكننا القبول مع احترامنا الشديد لباسيل بأن يعبّر من على المنابر الدولية عن موقف خارجي ليس هناك توافق بشأنه حول موضوع إعادة نظام بشار الأسد إلى مقاعد الجامعة العربية، ولنترك الأخيرة تنتبه إلى ذلك”.
وأضافت: “هناك عدد من الدول تطالب بذلك، وليس من شأننا نحن اللبنانيين الذين لا نتفق على هذا الموضوع أن نطالب بهذه المسألة، عن أية دولة نتحدث في سوريا؟ نعلم أنه في مؤتمر سوتشي 3 دول (تركيا إيران روسيا) ستتحدث عن مصير سوريا، وسوريا غير منضمة إليهم”. وتابعت: “لا اتفاق على الدولة السورية بشكلها النهائي حتى اليوم شئنا أم أبينا، حتى لو لم نكن بالواجهة بالحملة على ماهية نظام بشار لكن بالطبع لا يقتضي عملنا التسويق له”. ورأت أن على المستوى الشخصي بإمكان أي أحد قول ما يريد، ومع حرية التعبير لكن عندما يكون رئيس حزب بمنصب وزارة الخارجية تمنيت خلال جلسة نقاش البيان التحسب لهذا الأمر.
أبرز الأخبار