02-02-2019
لكل مقام مقال
اميل العليه
ناشر ورئيس تحرير موقع إينوما الالكتروني
إذ كان هؤلاء على صواب عندما اعتبروا ما قاموا به في السابق من استحداث لهذه الوزارة إنجازا فماذا نقول فيهم اليوم وقد تراجعوا عن صوابهم الاول؟
أما إذا كان هؤلاء على صواب اليوم من خلال الغاء وزارة مكافحة الفساد فهذا يعني ان كل أقوالهم الماضية عن أهمية وجود هذه الوزارة لم تكن في محلها إنما من باب الدعاية وحسب.
لا يجوز أن يكون هؤلاء على صواب وهم يفعلون الشيء ونقيده، هم بالتأكيد اخطاؤا في احدى الحالتين.
يبقى أن شعب لبنان العظيم ما زال مصرا على أن يسمي التجار سياسيين وعلى أن يختار من بينهم الأفجر ليبايعه قائدا وزعيما ولو بنى كل زعامته على التخبيص.