01-02-2019
صحة
وأظهرت أرقام جديدة نشرتها المنظمة العالمية للملكية الفكرية، وهي هيئة متخصصة تابعة للأمم المتحدة، ازديادا كبيرا في الاختراعات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي.
وقال المدير العام للمنظمة فرنسيس غوري خلال مؤتمر صحافي في جنيف “لقد شهدنا ازديادا كبيرا في الأعداد منذ 2013 تقريبا”.
وكتب غوري في بيان “يمكننا توقع عدد كبير من المنتجات الجديدة والتطبيقات والتقنيات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي التي ستغير حياتنا اليومية وستحدد أيضا شكل التفاعل البشري المستقبلي مع الآلات التي اخترعناها”.
والذكاء الاصطناعي هو العلم الرامي إلى جعل الآلات تقوم بمهام منوطة عادة بالبشر عبر استخدام ذكائه وقدراته الإدراكية.
وبفضل مؤشرات التقدم التقني المسجلة حديثا، باتت أنظمة الحلول الحسابية تتمتع بنوع من الاستقلالية، كما أصبحت تقرر بنفسها القيام بخطوات لبلوغ هدفها.
وصار الذكاء الاصطناعي جزءا من الحياة اليومية للمستهلكين بدءا من الهواتف الذكية إلى أجهزة المساعدة الإلكترونية مرورا بالآليات الذاتية القيادة على سبيل المثال لا الحصر. وتستخدم هذه التقنيات أيضا في المجالات العسكرية والطبية.
وأشارت المنظمة العالمية للملكية الفكرية في أول تقرير لها عن “الاتجاهات التقنية”، إلى أن أكثر من 340 ألف طلب للحصول على براءات اختراع متصلة بالذكاء الاصطناعي سجلت منذ ظهوره في الخمسينات. وأكثرية هذه الطلبات نشرت منذ 2013.
وتستند الدراسة إلى بيانات عائدة للعام 2016، غير أن غوري أكد أن شيئا لا يدفع للاعتقاد بأن المنحى يتغير.
وكانت مجموعة أي.بي.أم العملاقة في مجال التكنولوجيا حائزة على أكبر عدد من طلبات براءات الاختراع بنحو 8290 اختراعا بحلول نهاية 2016، تلتها مايكروسوفت بـ5930 اختراعا، ثم توشيبا بنحو 5223 وسامسونغ بنحو 5102 وأن.أي.سي بنحو 4406.
أبرز الأخبار