30-01-2019
محليات
وهي أخذت طريقها الى الحل بعد موافقة باسيل على ان لا يكون من ضمن تكتل «لبنان القوي» ولكن لا يصوّت ضده، وموافقة «اللقاء التشاوري» على ترك هامش لممثّله في حصّة رئيس الجمهورية في بعض الخيارات. وهو ما وُصف بأنه «حل وسطي وصيغة خلّاقة» تُرضي الطرفين على قاعدة «لا يموت الديب ولا يفنى الغنم».
وليلاً، دخل «حزب الله» على خط المشاورات عبر مجموعة لقاءات واتصالات بين كل من المعاون السياسي للامين العام لـ»حزب الله» الحاج حسين الخليل الذي اجتمع مساء مع «اللقاء التشاوري»، والحريري وباسيل والوزير علي حسن خليل والنائب السابق وليد جنبلاط، وذلك لمعالجة تسمية الوزير السني السادس، والذي تردد أنه سيكون من بين الاسماء الثلاثة التي رفعها «اللقاء التشاوري» وليس من النواب أعضائه.
وعُلم انّ باسيل اقترح تقديم إسم جديد، الّا انّ اقتراحه هذا كان مرفوضاً حتى ليل امس، إذ أصَر «التشاوري» على ان يكون الإسم من بين الاسماء الثلاثة التي رفعها: حسن مراد، عثمان مجذوب، طه ناجي. وتردد انه تم استبعاد ناجي ليبقى الخيار بين مراد ومجذوب.
واكتفت مصادر «التيار الوطني الحر» بالقول لـ»الجمهورية»: «إمّا حكومة سريعاً، أو هناك كلام آخر قريباً».
أبرز الأخبار