30-01-2019
محليات
ويحتاج الاندماج إلى الحصول على موافقة الجهات التنظيمية والمساهمين، ويتوقع الحصول عليها في الأسابيع المقبلة.
وستعمل المؤسسة بإسم بنك أبو ظبي التجاري بأصول تبلغ قيمتها 114 مليار دولار أميركي.
وبحسب البيان فإنّ حكومة أبو ظبي عبر مجلس أبو ظبي للاستثمار التابع لها ستملك نسبة 60,2% من أسهم البنك.
بورصة بيروت
إتّسم التداول في بورصة بيروت أمس بالضعف، فقد زاد سعر سهم سوليدير «أ» 0.78 في المئة ليقفل على 6.44 دولارات بتداول 752 سهما بقيمة 4843 دولارا، في حين تراجع سعر سهم الفئة «ب» 0.64 في المئة ليقفل على 6.14 دولارات بقيمة 23.013 دولارا، بينما استقر سعر سهم بنك لبنان والمهجر - أسهم مدرجة على 9.10 دولارات.
بلغ مجموع الاسهم المتداولة امس في بورصة بيروت 12902 سهم بقيمة 104.295 دولارات، من خلال 7 عمليات تبادل شملت 3 اسهم. ارتفعت القيمة السوقية للاسهم 0.03 في المئة لتقفل على 9383 مليون دولار.
أسعار الصرف
قبع الدولار قرب أدنى مستوى في أسبوعين مع تنامي المخاوف بشأن الصراع التجاري بين الولايات المتحدة والصين، وهو ما عزّز الإقبال على الين الياباني والفرنك السويسري باعتبارهما من الملاذات الآمنة.
وانخفض الجنيه الاسترليني قبل تصويت مهم يوم الثلاثاء في البرلمان البريطاني بهدف كسر الجمود بشأن الانفصال عن الاتحاد الأوروبي.
وارتفعت العملة البريطانية 6 في المئة من المستويات المنخفضة التي سجلتها في 4 كانون الثاني. وفي التعاملات المبكرة في لندن، انخفض الاسترليني 0.1 بالمئة إلى 1.3142 دولار، لكنه يظل قرب أعلى مستوى في شهرين ونصف الشهر عند 1.3218 دولار.
الأسواق العالمية
فتحت الأسهم الأميركية مستقرة أمس بعدما شهدت هبوطاً قبل يوم بفِعل مخاوف من تداعيات الخلاف التجاري بين الولايات المتحدة والصين. وهبط مؤشر داو جونز الصناعي 8.60 نقاط، أو ما يعادل 0.04 بالمئة، عند الفتح إلى 24519.62 نقطة. وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 1.04 نقطة، أو ما يعادل 0.04 بالمئة، إلى 2644.89 نقطة. وزاد مؤشر ناسداك المجمع 1.81 نقطة، أو 0.03 بالمئة، إلى 7087.49 نقطة عند الفتح.
إرتفعت الأسهم الأوروبية قليلاً أمس في الوقت الذي أقبل المستثمرون على الأسهم التي تُعتبر ملاذاً آمناً في أوقات الضبابية الاقتصادية بعد سلسلة من تحذيرات الأرباح الصادرة عن شركات أميركية، وفي ظل استمرار المخاوف بشأن الخلافات التجارية.
وعزف المستثمرون عن الأسهم المنكشفة على الخلافات التجارية الأميركية الصينية. ووقع سهم ساب، أكبر شركة تكنولوجيا أوروبية من حيث القيمة، تحت ضغط بعد إعلان نتائج أعمال الشركة.
وارتفع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.2 بالمئة، في مكاسب بقيادة قطاعات المرافق والسلع الشخصية والمنزلية. وقفز مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني قبَيل تصويت مهم في البرلمان يتعلق بالانفصال عن الاتحاد الأوروبي.
وتراجع مؤشر داكس الألماني، المنكشفة شركاته على الصين بشكل خاص، 0.2 بالمئة.
وكانت أسهم شركات السلع الفاخرة والتكنولوجيا والسيارات، الشديدة التأثر على وجه الخصوص بالخلافات التجارية، من بين أكبر القطاعات الهابطة. وتراجع مؤشر قطاع السيارات 1.2 بالمئة في حين هبط مؤشر قطاع التكنولوجيا 1 بالمئة.
الى ذلك، ارتفع مؤشر نيكي للأسهم اليابانية مدفوعاً بمكاسب القطاعات الدفاعية مثل المرافق، بعدما ظل المؤشر معظم الجلسة منخفضاً في أعقاب تحذيرات من شركتي كاتربيلر وإنفيديا الأميركيتين أثارت مخاوف بشأن ضعف الطلب الصيني.
وأنهى مؤشر نيكي القياسي التعاملات مرتفعاً 0.08 بالمئة إلى 20664.64 نقطة، بعدما بلغ أدنى مستوياته منذ 17 كانون الثاني عند 20406.22 نقطة.
ومن بين 33 مؤشراً فرعياً في بورصة طوكيو، كان مؤشرا قطاعي الآلات والمعدات الكهربائية من بين الأسوأ أداء، إذ انخفضا 1.6 بالمئة و1.2 بالمئة على الترتيب. وارتفع مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.1 بالمئة، لينهي جلسة التداول عند 1557.09 نقطة.
الذهب
إرتفع الذهب إلى أعلى مستوياته في أكثر من 8 أشهر مع تراجع الدولار قبَيل اجتماع لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي).
وكان السعر الفوري للذهب مرتفعاً 0.4 بالمئة إلى 1308.22 دولارات للأوقية (الأونصة) بعد أن سجّل أعلى مستوياته منذ 15 أيار عند 1309.33 دولارات. وزادت عقود الذهب الأميركية الآجلة 0.3 بالمئة إلى 1307.10 دولارات للأوقية.
وارتفعت الفضة 0.8 بالمئة في المعاملات الفورية إلى 15.87 دولارا للأوقية، بعد أن سجلت أعلى مستوياتها منذ تموز 2018 عند 15.9 دولارا. وصعد البلاديوم 0.3 بالمئة ليسجل 1334.97 دولارا للأوقية، في حين تقدم البلاتين 0.7 بالمئة إلى 815.37 دولارا.
أسعار النفط
ارتفعت أسعار النفط بعد أن فرضت واشنطن عقوبات على شركة النفط الفنزويلية المملوكة للدولة بي.دي.في.إس.إيه، في خطوة قد تكبح صادرات الخام من البلد العضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) إلى الولايات المتحدة. ورغم هذه الخطوة، التي تأتي مع تطلّع الحكومة الأميركية إلى تكثيف الضغوط على الرئيس نيكولاس مادورو للتنحّي، قال متعاملون إنّ وفرة إمدادات النفط العالمية والتباطؤ الاقتصادي، لاسيما في الصين، يحدان من ارتفاع أسعار الخام. وأمس بلغت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 52.29 دولاراً للبرميل مرتفعة 20 سنتاً أو 0.4 بالمئة مقارنة مع سعر التسوية السابقة.
وبلغت العقود الآجلة لخام القياس العالمي برنت 60.11 دولاراً للبرميل مرتفعة 18 سنتاً أو 0.3 بالمئة. وتظل الولايات المتحدة مستورداً رئيسياً للنفط الفنزويلي رغم الخلافات السياسية، على رغم أنّ الكميات قد انخفضت في السنوات الأخيرة في ظل أزمة فنزويلا الاقتصادية وفي الوقت الذي تستهدف الولايات المتحدة فنزويلا بعقوبات. ولدى فنزويلا أكبر احتياطيات نفط مؤكدة في العالم.
وتظل إمدادات النفط العالمية مرتفعة لأسباب، على رأسها زيادة إنتاج النفط الأميركي أكثر من مليوني برميل يومياً العام الماضي إلى مستوى قياسي يبلغ 11.9 مليون برميل يومياً.
أخبار ذات صلة
مقالات مختارة
الخطر يداهم الإستحقاق... باريس تتحضّر لتبادر
عالميات
ميركل تحذر ترامب من “حرب” تجارية
أبرز الأخبار