25-01-2019
محليات
وأضاف في حديث لصحيفة “الجمهورية”: “الرئيسُ القوي اليوم يحجّم الرئيسَ القوي. لديه الكل (كل الحكومة) ويطالب بالجزء (الثلث الضامن). أما وزير الخارجية في حكومة تصريف الاعمال جبران باسيل فلم يقرأ الطائف. لقد عوّدهم الرئيس ميشال عون على عدم قراءة الطائف. فمعظم مناصري الأخير حين يتذكّرون الطائف لا يرون فيه سوى أنه لم يوصل عون الى رئاسة الجمهورية”، جازماً “لا شيء إسمه ثلث معطّل في الدستور، فيما لا يجتمع مجلس الوزراء إلّا بأكثرية الثلثين منعاً للغلبة الطائفية والمذهبية”.
وتابع رداً على سؤال: “أنا لا أحكم على النيات بل على الأفعال. حتى الآن كل حركة من حركات باسيل تدلّ الى شهوة سلطة. أذكّر دائماً بكلام الإمام علي إحذروا نشوة النصر وفتنة الغرور، لأنها تهدم في ساعة ما بُني في سنوات». ويضيف «آخر ما سمعته من باسيل أنه يريد أن يعلّم واشنطن ولندن كيف تحكم الدول بلا موازنات”!
على صعيد آخر، وربطاً بدعوة رئيس مجلس النواب لإلتئام حكومة تصريف الأعمال لإقرار مشروع الموازنة، يقول الحسيني: “لرئيس الحكومة المكلّف الصلاحيات الكاملة وهناك سابقة 1969 في ظلّ حكومة الرئيس رشيد كرامي. نحن إستندنا اليها عام 1988 واستشرنا الدكتور أدمون رباط الذي أفتى بأنّ الأهمية ليس العمل في حدّ ذاته لكن إمكانية تأجيله أو عدم تأجيله. والموازنة بهذا المعنى إستحقاق دستوري، ولا نستطيع أن نؤجّل تطبيق الدستور
أخبار ذات صلة
مقالات مختارة
عون: حذّرتُ حزب الله وخائف عليه
أبرز الأخبار