23-01-2019
محليات
واعتبرت المصادر ان “تقرير موديز مثله مثل العديد من التقارير التي صدرت في الأسابيع الماضية ما هو الا جرس إنذار للسلطات اللبنانية للشروع بتشكيل الحكومة وبدء الإصلاحات فورا، ورغم تخفيض تصنيف لبنان فإعادة رفع نظرته المستقبلية هي الخطوة الابرز التي يجب البناء عليها وهي مؤشر على ان اي تطور على الصعيد السياسي مترافق مع اطلاق خطة الإصلاح سيدفع بمؤسسات التصنيف مجددا الى رفع تقييمها للبنان”.
هذا وتؤكد المصادر ان “أسواق السندات استوعبت التقرير وأسعارها يوم الثلاثاء أكدت هذا الامر، فلبنان ملتزم تسديد هذه السندات في توقيتها دون اي تأخير وهذه التأكيدات مبنية على أساس واقعي وأرقام وليست تطمينات عاطفية او فقط لتهدئة المخاوف.
وفِي ما يتعلق بالرسائل التي يتم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي حول ضرورة سحب الاموال من المصارف خوفا من انهيار نقدي او تعثر محتمل، فتعتبر هذه المصادر انها “تأتي في سياق نشر الذعر غير المبرر، فالاحتياطات النقدية التي كونها مصرف لبنان خلال السنوات الماضية بالإضافة الى احتياطات الذهب هي عند مستويات مرتفعة للغاية تتخطى قيمتها ٥١ مليار دولار، وهي مستويات تؤكد قدرة المركزي على التدخل في اي وقت للحفاظ على استقرار الليرة اللبنانية”.
وتابعت: “اما فيما يتعلق بتصنيف المصارف اللبنانية من قبل مؤسسات التصنيف الائتماني هو تصنيف مرتبط مباشرة بتصنيف لبنان لانكشافها على ديونه لكون جزء منها يحمل جزءا كبيرا من الدين اللبناني وبالتالي إمكانية تخفيض تصنيف بعضها هو امر في حال حصل ولا يحمل اي تبعات بالنسبة للمودعين، فأموال المودعين مؤمنة ومحصنة، والاهم عدم الانجرار وراء من يسعى للاستطياد بالماء العكر في هذه الظروف الدقيقة”. ومن هنا تطالب هذه المصادر بملاحقة “كل من يقوم بالترويج لهذه المعلومات المغلوطة التي لا أساس لها من الصحة”.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار