22-01-2019
عالميات
ووفقاً لصحيفة “يديعوت أحرونوت”، قال شتاينتس تعليقاً على الغارات الإسرائيلية الأخيرة على سوريا: “في حال سمح الأسد للقوات الإيرانية بتنفيذ الهجمات على إسرائيل، سيجد نفسه ونظامه في دائرة الخطر، فلا يمكن أن نعيش بوضع تهاجم فيه إيران إسرائيل من سوريا والأسد يجلس بهدوء في قصره”.
واعتبر شتاينتس أن تغيير إسرائيل نهجها وكسر صمتها على الغارات التي تشنها على سوريا، يخدم إسرائيل، وقال: “أنا على ثقة بأنه يوجد في إيران سجال داخلي حول ما إذا كان مجدياً لهم دفع الأثمان أمام الصرامة التي تبديها إسرائيل، وأحياناً بمثل هذه التصريحات نتخطى الخطوط الحمر ونكون أكثر صرامة”.
وأضاف، “إسرائيل تشن حرباً نفسية على الرأي العام الإيراني”، وشكك “في قدرة السلطات السورية على مواصلة استيعاب الغارات الإسرائيلية”، قائلا: “نحن في لعبة تقديرات واحتمالات وليس هناك ما هو مؤكد”.
من جهته، انتقد وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق ورئيس حزب “تيلم الجديد” موشي يعلون “الاعتراف الإسرائيلي العلني بالضربات الجوية لسوريا”، قائلاً: “لا أعلم ما الفائدة من تحمل إسرائيل المسؤولية العلنية عن هذه الهجمات في سوريا”.
وهاجم يعلون رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو على خلفية هذا القرار، معتبراً أن “نتنياهو يهدف من هذا الإعلان تحقيق مكاسب سياسية شخصية استعداداً لانتخابات الكنيست المقبلة”.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أمس الاثنين أنه نفذ ضربات جوية ضد أهداف إيرانية في سوريا رداً على “إطلاق قوة إيرانية صاروخاً إيراني الصنع من منطقة دمشق باتجاه شمال هضبة الجولان”.
أخبار ذات صلة