22-01-2019
محليات
وفي معلومات لـ”النهار” انه تبين أن الاقتراحات تراوح مكانها من دون التوصل إلى مخرج يؤدي إلى التأليف. واختصر مرجع معني المشهد بقوله: “لم يحصل اي تطور.
وأفادت جهات متابعة أن طرح حكومة من 32 وزيراً أي إضافة وزيرين سني وآخر من الاقليات المسيحية الذي طرحه باسيل غير قابل للحياة لانه يخل بالتوازن ويضرب الميثاقية على المستوى الإسلامي ويحرم العلويين حلم الوزير، وفي حال اتباع هذا الطرح سيزيد عدد الوزراء السنة على الشيعة.وهو لا يشبه بالطبع ما أقدم عليه رئيس مجلس النواب نبيه بري عندما تنازل عن مقعد شيعي لمصلحة السنة وكان من نصيب الوزير فيصل كرامي في حكومة الرئيس نجيب ميقاتي.
ومن جهة ثانية، ما زال رئيس مجلس النواب نبيه بري ينتظر حصول خرق في الجدار الحكومي، يتمثّل في السير بالمخرج الوحيد الذي طرحه ولا يجد مخرجاً بديلاً عنه، والذي يتمثّل بتوزير واحد من نواب اللقاء التشاوري، او واحد من الشخصيات الثلاثة التي سمّوها للتوزير كممثل حصري للقاء في الحكومة. واللافت في هذا السياق ما عَلّق به مرجع سياسي على الطروحات الأخيرة، حيث قال: كلها طروحات تفتقد الى مفتاح الحل الحكومي، ما يعني انها حتى الآن «طروحات فالصو».
أخبار ذات صلة
من دون تعليق
بري ،، يعرف او لا يعرف؟
أبرز الأخبار