16-01-2019
محليات
وعلى صعيد القمة، رأت مصادر “القوات” انّ ما جرى في الأيام الأخيرة غير مشجع على الإطلاق، فكل ما يحصل ضمن قواعد اللعبة السياسية يبقى مقبولاً بالحد الادنى وان كان غير مبرر وغير مفهوم، ولكن ان تنزلق الأمور الى تخطّي المؤسسات الدستورية والقوانين المرعية والأعراف والخروج عن أدبيات التخاطب والممارسة، فهذا أمر غير مقبول على الإطلاق، ويمكن ان يؤدي الى سقوط الهيكل على رؤوس الجميع.
وأضافت المصادر: “إنّ إحراق علم دولة عربية في بيروت، أيّاً كانت الأسباب، وفي إطار قمة عربية دعت إليها الجامعة العربية، وبعد موافقة رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة، وبعدما تشكّلت فرَق عمل رسمية لمواكبة هذا الحدث، يشكّل ضرباً لوجود الدولة بالصميم”.
وتمنّت ان يكون الحوار هو السبيل لحل الأزمات بعيداً من التشنّج ولغة الشارع، خصوصاً انّ التأزُّم الاقتصادي والإقليمي يستدعي أعلى درجات الوحدة لتجاوز أزمة الفراغ والذهاب إلى تشكيل حكومة، فضلاً عن أنّ لبنان أحوج ما يكون إلى الدعم الدولي والعربي، وانعقاد القمم في دياره يؤكد مدى الاهتمام بدوره وشؤونه.
وشددت المصادر “على ضرورة الحفاظ على الاستقرار الذي يشكّل مصلحة لجميع اللبنانيين من غير المسموح التفريط بها”.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار