02-01-2019
محليات
يأتي هذا الجو وسط تَوافُقٍ ناقِصِ على المعادلة القائمة على أن يتمثّل هؤلاء بشخصيةٍ غير مُسْتَفِزّة تنوب عنهم على نحوٍ لا يمانع به الحريري، على ان تكون من حصة الرئيس عون.
ولفتت “الراي” أن “ثمة اعتقادٌ بأن المشكلة التي اعترضتْ إنجاز هذا التفاهم وتالياً الإفراج عن الحكومة ما زالت على حالها رغم ما يشاع عن “عصْفِ أفكار” لتبديد هذه العقدة، لأن الصراع الفعلي بين حزب الله والتيار الوطني الحر يدور على مرجعيةِ مَن يُمكِن وصْفُه بـ “الوزير الملك”، وهل هي الحزب عبر ذراعه السنية، أم وزير الخارجية جبران باسيل”.
وأضافت: “ينطوي هذا الصراع على قرارٍ من حزب الله بعدم تمكين باسيل من القبْض على الثلث المعطّل، وسط اتهاماتٍ للأخير بأنه يريد الإمساك بمصير الحكومة خدمةً لأجندةٍ خاصة ترتبط بإدارة السلطة وبالاستحقاق الرئاسي متى يحين وقته”.
أخبار ذات صلة
مقالات مختارة
عون: حذّرتُ حزب الله وخائف عليه
أبرز الأخبار