وأوضحت يعقوبيان، في بيان، أنها طلبت من وكيلها المحامي لؤي غندور “تحضير الإخبار وتقديمه بأسرع وقت ممكن”، ووصفت ما أدلى به باسيل بـ”الخطير”، معتبرةً أنه “اعتراف علني بوجود فساد في عملية البواخر والمطار والاتصالات وغيرها”.

وأضافت: “لو كنّا في دولة لكان القضاء تحرّك فورًا واستقال الوزير مكتشف الفساد، لاسيما أن إحدى الوزارات التي شملها كلام باسيل تابعة لتيار الوطني الحر الذي يرأسه وكان يتولاها هو شخصيًا”. وتساءلت: “من كان يقصد باسيل؟ هل قصد حصرًا “المستقبل” ووزير الأشغال يوسف فنيانوس؟”.

وكان باسيل قال: “قد يضحك علينا البعض لأننا نسعى لنجمع مئة دولار من ألف شخص في الشهر لنحصل على مئة ألف دولار شهريًا لأني أعرف أن هذا الرقم هو أقل من حصة فريق معيّن من البواخر وآخر من بواخر النفط والتزام طريق أو مطار أو مرفأ أو خدمة اتصالات أو طبع بطاقات أو غير ذلك”.