21-12-2018
عالميات
وأضاف “لقد كانت مهمة كبيرة، كما تعلمون، لقد شغل هذا المنصب لفترة أطول من أي شخص آخر”.
وعينت الأمم المتحدة الدبلوماسي السويدي مبعوثًا أمميا إلى سوريا في تموز عام 2014، إلا أنه أنهى مهامه بعد أربع سنوات من دون تحقيق التقدم المرجو في حل الملف السوري.
وكان من المفترض أن يترك مهامه لخليفته غير بيدرسون في تشرين الثاني الماضي، إلا أنه تم تمديد عمله فيما يخص اللجنة الدستورية.
ووجهت أطراف النزاع في سوريا اتهامات عدة للمبعوث الأممي دي ميستورا، وعلى رأسها الانحياز لطرف من دون آخر، بسبب تصريح ما، أدلى به، أو موقف قام به.
وقدم دي ميستورا، أمس، إحاطته الأخيرة في مجلس الأمن بشأن تشكيل اللجنة الدستورية السورية. وقال، “أنا آسف للغاية لأني لم أتمكن، ولأنكم أيضا لم تتمكنوا من تحقيق الشروط المطلوبة، والتي أعرفها جيدا، لإحلال السلام في سوريا”.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار