واكد في الكلمة التي القاها في الاحتفال الميلادي الذي دعا اليه ومنسقيه جبيل في القوات اللبنانية والذي اقيم في صالة رعية مار عبدا كفر مسحون، اكد ان مؤسساتنا اصبحت على شفير الهاوية في ظل الوضع الصعب الذي يعيشه الشعب اللبناني في هذه الايام على الصعد كافة بسبب العراقيل التي توضع امام تشكيل الحكومة

وتطرق الحواط الى موضوع تشكيل الحكومة وقال: في اللحظة التي يفرض فيها على فريقنا السياسي اعطاء الموافقة خلال ثلاثة ايام على المشاركة في الحكومة او عدمها والا حكومة بمن حضر، وفي الوقت الذي يقال فيه لرئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط بانه لا يمكن ان تفرض حكومة كما تريد، نرى في الوقت عينه فريقا لا يجرؤ أحد ان يقول له اما اعطائنا اسماء وزرائك والا الحكومة ستعلن نمن حضر، فهذا الصيف والشتاء تحت سقف واحد لم يعد مقبولًا.

واكد ان من يعطل تشكيل الحكومة اليوم هو حزب الله بقرار داخلي ووصاية خارجية، وهو حتى الساعة لا يفرج عن الحكومة اللبنانية، عطل الاقتصاد وحياة المواطنين واليوم يعطل تشكيل الحكومة.

وطالب الحواط رئيس الجمهورية والرئيس المكلف الاسراع بتشكيل الحكومة رأفة بهذا الشعب الذي يعاني الكثير اقتصادية وانمائيا وحياتيا، ورأفة بخيرة شبابنا ليبقوا في وطنهم مشيرا الى انه لم يعد باستطاعة اي مواطن ان يعيش حياة كريمة في ظل اقفال العديد من المؤسسات التجارية والسياحية والصناعية وصرف العمال، وهذا كله يتطلب من الجميع وقفة ضمير وطنية واخلاقية والترفع عن الحسابات السياسية الرخيصة من اجل انقاذ وطننا.

وتوجه الى رئيس الجمهورية والرئيس المكلف بالقول: الآمال معلقة عليكما شكلا الحكومة بأسرع وقت ممكن من اجل اعطاء بصيص امل للبنانيين، فنحن نسير في نفق مظلم نبحث على الضوء في آخره وحتى الساعة لم نجده.

وختم: فرحة العيد لا تكتمل ان لم تكن موجودة في كل منزل في ظل وضع اقتصادي واجتماعي مقبول وطمأنينة وسلام مشددا على ضرورة ان نبقى جميعا يدا واحدة لا يفرقنا شيء لان ما يجمعنا هو لبنان الذي نحبه جميعا.

ابي خليل

والقى منسق قضاء جبيل في القوات اللبنانية عبدو ابي خليل كلمة نقل في مستهلها معايدة رئيس الحزب الدكتور سمير جعجع للحاضرين متمنيا لهم اعياد ملؤها السلام والمحبة.

وقال: ان زمن الميلاد هو زمن الرجاء، وبالرغم من كل الصعوبات التي نعيشها يجب الا نيأس، بل علينا ان نبقى متمسكين بأرضنا نناضل للحفاظ عليها اليوم في وجه الفساد كما حافظنا عليها بالأمس في وجه المحتل.