14-12-2018
محليات
وكشف جنبلاط، خلال برنامج “صار الوقت”، عن ان “الشباب الحزبيين في الحزب التقدمي الاشتراكي اوفقوا الغارة بحاجز في المختارة وسلّموا عناصرها لمخابرات الجيش”.
واكّد جنبلاط ان “نظام بشار الأسد وحده يقوم بهكذا غارات ومن الممكن ان يخطط لاختراق الساحة الدرزية كما خططوا في الماضي وبعد شريط الـYouTube لسليمان الفارسي أرادوا إثارة الشارع”، مضيفاً: “لا اختصاص لنظام بشار ووالده سوى القتل”.
وشدد على ان “المختارة خط احمر لأننا نريد تثبيت السلم الأهلي و”زمطنا بأعجوبة” ليلتها”، كاشفاً “لم أكن من المحرّضين في موضوع الجاهلية واتصل بي عضو اللقاء الديمقراطي النائب وائل أبو فاعور وابلغني ان قوة تتجه إلى الجاهلية لإبلاغ وهاب وانا اتصلت برئيس الحكومة المكلّف سعد الحريري وطلبت منه الا يقع دم ولكن لم تكن هناك حاجة لـ150 عنصر لتبليغ وهاب”.
وأضاف، “تطورت الأمور واستشهد محمد أبو ذياب والتحقيقات جارية ونحن بانتظارها ولكن القنص يجري أفقياً وليس عمودياً”، معتبراً ان ”الدولة ارادت إبلاغ وهاب لربما كانت الطريقة خطأ لكن هو أساء إلى السلم الأهلي قبل يوم من الحادثة”.
وأوضح رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي على أنه لم يعتمد يوما الإلغاء “بل لرئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال أرسلان ووهاب حيثيتهما ولم ادع يوماً انني أمثل 100% من الدروز وليسلّم أرسلان امين السوقي من علي مملوك”. وأضاف، “هناك تنسيق بين الدولة اللبنانية والنظام السوري أمنياً ووعدني المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم بتسوية ملف السوقي وتسليمه”.
وأوضح جنبلاط ان “الأقنية لم تقفل مع حزب الله وقد أكون صعّدت نسبياً لحلحلة موضوع الحكومة واليوم الموضوع يحتاج تنازلاً من الطرفين”، كاشفاً عن ان “الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله طلب مني تحييد إيران وأنا اتفهم هذا الموضوع لأن شريحة كبيرة من اللبنانيين تحصل على دعم مالي واجتماعي وتتسلح من إيران،لذا شتم الجمهورية الإسلامية يعني شتمهم”. واعتبر أن “هناك تهديداً لأهل الجنوب كما رأينا وقبل تسوية موضوع السلاح هناك كرامة أهل الجنوب”، متابعاً: “بالأساس هناك تنسيق إيراني روسي إلى جانب نظام الأسد ولولا تدخل حزب الله والروس لما صمد النظام السوري”.
وقال جنبلاط: “وهاب يأتي بسلاحه من دكانة عند بشار الأسد وهو وضع صورة نصرالله إلى جانب منزل عائلة سقط لها شهداء في 11 أيار وطلبوا إزالتها وهو أزال الثانية قبل ان تطور الأمور”.
وعن لقاء وهاب – أرسلان، قال جنبلاط: “الله يزيد الوفق”، مؤكداً ان ”رئيس النظام السوري بشار الأسد لا يحمل انتقادات بل هو يوجه رسائله عبر أدوات واحيانا يقرر التصفية”.
واعتبر انه “لا احد يستطيع تحجيم الآخر بل الأطراف هي من تحجّم نفسها ولاحظنا في الانتخابات ان هناك جمهوراً لم ينتخب معنا ومنهم مناصرينا فالناس تملّ إذا حافظنا على نفس الوتيرة ولم نجدد انفسنا”.
أخبار ذات صلة
محليات
جنبلاط يرفض لقاء لاريجاني
أبرز الأخبار