مباشر

عاجل

راديو اينوما

الديار : غضب في بعبدا .. الحريري يتهم عون وباسيل " بمحاباة " دمشق ! الرئيس يحاول "كسر الجمود" و"8 آذار" تحذر من "قبلة موت" سعودية جديد "الهبة الضائعة": رفض لبناني لاستقبال سفينة حربية روسية‎!‎ ‎

11-12-2018

صحف

على وقع التصعيد الخليجي "الخطير" قرر رئيس الجمهورية ميشال عون المبادرة "لكسر الجمود" بعدما وصلت الامور الى "طريق ‏مسدود" حكوميا، وبعدما شعر ان "قنبلة" الرسالة الرئاسية الى المجلس النيابي اعطت مفاعيل عكسية بفعل الاجواء السلبية التي تركتها ‏على الازمة السياسية في البلاد وكادت تطيح "بالتسوية الرئاسية" مع الرئيس المكلف سعد الحريري الذي لبى الدعوة الرئاسية بالامس ‏متسلحا بموقف سعودي "داعم" لمواقفه…

 وفيما جرى "تبادل" "العتب" "والغضب" بين الرئاستين الاولى والثالثة، كشفت المعلومات ان ‏تصعيد رئيس الجمهورية ضد الحريري جاء بعد ما نقل اليه كلام "سلبي" اتهم فيه الرئيس المكلف الرئيس عون وفريقه السياسي "بمحاباة" ‏دمشق… في غضون ذلك، يمكن اعتبار لقاء "النصف ساعة" بين عون والرئيس نبيه بري بمثابة تعويض عن "الرسالة" الرئاسية الى ‏المجلس، في وقت لا تزال قناعة الرئاسة الثانية ان الحل سيكون متاحا في حال قبول رئيس الجمهورية تمثيل احد الوزراء السنة ‏المحسوبين على "اللقاء التشاوري" من حصته… وفيما تستمر اسرائيل في "التنقيب" على الحدود "وسط" تنفيس واضح "للتوتر" الذي ‏ساد في الايام القليلة الماضية، حصلت "الديار" على معلومات جديدة حول "الهبة" العسكرية الروسية الضائعة، حيث زاد "الاستياء" ‏الروسي اثر رفض لبنان "بضغط" اميركي دخول سفينة حربية روسية الى مرفأ بيروت‎.‎
‎ ‎
في الملف الحكومي، تؤكد اوساط بعبدا ان الرئيس تحرك بعدما شعر ان الامور وصلت الى "حائط مسدود" واراد تنفيس الاحتقان السياسي ‏في البلاد، من خلال وضع الجميع امام مسؤولياتهم، وهو وضع افكارا للحل يتوقف نجاحها على تجاوب المعنيين بالعقدة الراهنة في حلها، ‏وهو بعد لقائه الرئيسين بري والحريري سيستكمل مشاوراته وخلال الاسبوع الجاري، وعلم في هذا السياق ان وفدا من حزب الله سيزور ‏بعبدا اليوم. في محاولة لايجاد المخارج المعقولة "لولادة الحكومة"… وفيما التزم الرئيس بري بالصمت مجددا "الايماء" بالدعاء، اصر ‏الحريري الذي غادر الى لندن في زيارة تستمر الى نهاية الاسبوع، اصر على تفاؤله على الرغم من تجديده التمسك "بشروطه" التي اكد انه ‏لن يتنازل عنها، وهذا ما يدفع اكثر من مصدر الى الدعوة لعدم المغالاة في تقويم هذا التحرك والاكتفاء بالتفاؤل" الحذر حيال النتائج‎…‎
‎ ‎
‎ "‎التصعيد الخليجي‎"…‎
‎ ‎
ووفقا لتلك الاوساط، لعب العامل الاقليمي دورا في مسارعة الرئيس عون الى تحريك عجلة الاتصالات وهو قرأ على نحو سلبي انتقاد ‏دول مجلس التعاون "دور إيران وحزب الله الذي وصفوه "بالإرهابي" في زعزعة استقرار لبنان وإضعاف مؤسساته السياسية والأمنية، ‏وكذلك كلام وزير الخارجية السعودية عادل الجبير حيال دعم الحريري لتشكيل الحكومة متوازنة حكوميا لا تعطي الغلبة "لحزب الله"، ‏وهو ما اعتبره الرئيس "جرس انذار" يجب عدم القفز عنه والاسراع في ايجاد حل قبل فقدان "السيطرة" الداخلية على ملف تشكيل ‏الحكومة‎.‎
‎ ‎
ووفقا لاوساط نيابية مطلعة، أراد الرئيس عون من تحركه الجديد التعويض ايضا عن انهيار "فكرة" الرسالة الرئاسية الى المجلس النيابي ‏بعدما بلغه ان الحريري، لن يحضر الجلسة النيابية في حال دعا رئيس المجلس النيابي نبيه بري إليها، وستتضامن معه "القوات اللبنانية" ‏في هذا الموقف، وهذا ما سيجعل بري يفكر اكثر من مرة قبل الدعوة الى جلسة "غير ميثاقية‎"…‎
‎ ‎
‎"‎عتب" متبادل… و"غضب‎"‎
‎ ‎
ووفقا لاوساط مطلعة على ما دار في بعبدا، فان الرئيس الحريري عاتب الرئيس عون لكونه قرر نقل "الكرة" الى "ملعبه" وتحميله ‏مسؤولية التعثر الحاصل، في المقابل كشفت تلك الاوساط ان ارتفاع منسوب التوتر في القصر الرئاسي والحملة على الحريري، جاءت ‏بعدما نقل زوار الرئيس المكلف عنه تاكيده ان التصعيد الاخير من قبل الرئاسة الاولى والذي واكبه التيار الوطني الحر بكلام "مهين" بحقه، ‏لا ترتبط "باستفاقة" مفاجئة على ضرورة "ولادة" الحكومة، بل بمحاولة "محاباة" واسترضاء السوريين، وهو ما حاول الحريري نفيه‎.‎
‎ ‎
وبحسب ما نقل عن الحريري، فهو قال امام زواره، انه بات على قناعة بأن الامرلا يتعلق بتعديل صلاحياته او الاعتداء عليها، وفهم من ‏كلامه ان احدا لا يستطيع "المس" بصلاحيات رئاسة الحكومة "المحصنة" دستوريا، ووطنيا، ولا احد قادر على الذهاب اليوم الى مؤتمر ‏تأسيسي "يدفن" من خلال اتفاق الطائف.. وقد "غمز" الحريري في هذا السياق من "قناة" النظام السوري لتبرير "السقف العالي" في ‏موقف الرئاسة الاولى، ووفقا لتقديراته لا تمر العلاقة بين العهد وفريقه السياسي وعلى رأسه وزير الخارجية جبران باسيل في "افضل ‏اوقاتها"، وبلغ "الاستياء" السوري من مواقف رئيس التيار الوطني الحر حدود ابلاغه بانه "شخص غير مرغوب به في دمشق"، وذلك ‏بعد سلسلة من المواقف "الملتبسة" لباسيل كان آخرها اقناعه رئيس الجمهورية بعدم صوابية دعوة سوريا لحضور المؤتمر الاقتصادي ‏المزمع عقده في بيروت، وهو ما كانت اصداءه سلبية للغاية لدى النظام السوري‎..‎
‎ ‎
ويقول الحريري بحسب زواره، انه "تفاجأ" من الموقف "اللين" الذي سمعه من قبل عون وباسيل عندما جرت مناقشة هذه المسألة وكان ‏يعتقد انه سيواجه اعتراضات "قاسية" حيال موقفه "المنسق" من دول الخليج التي ابلغته انها ستقاطع المؤتمر في حال تم توجيه الدعوة ‏الى السوريين‎..‎
‎ ‎
‎ ‎
ووفقا لاستنتاجات الحريري، اتخذت دمشق قبل اسابيع قراراً "بالهجوم" السياسي والامني على الساحة اللبنانية، وكانت ابرز مؤشراتها ما ‏حصل من تصاعد للتوترات السياسية والامنية خصوصا في الجبل، وبعد "الرسائل" الواضحة التي وجهت الى رئيس الحزب الاشتراكي ‏وليد جنبلاط، جاء موقف الرئيس ومعه فريق العهد في سياق محاولة "اعادة" "ترميم" العلاقة مع دمشق، وليس امامهم الا التصعيد في ‏‏"وجهي" "لمحاباة" السوريين، يقول الرئيس المكلف، باعتبار "انني العنوان الاكثر وضوحا في مواقفي ضد النظام السوري"، وهم ‏يحاولون القول "اننا مستعدون "للعب" هذه "الورقة" حتى النهاية من خلال "احراجي لاخراجي".. لكن هذا لن يحصل وانا مستمر في ‏مهمتي مهما بلغت الضغوط الداخلية والخارجية‎"…‎
‎ ‎
‎ ‎الجبير "وقبلة الموت‎"…‎
‎ ‎
ووفقا لاوساط 8 آذار، صعد الرئيس الحريري الى بعبدا بالامس متسلحا بموقف وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، وهذا الامر ‏سيضيف تعقيدات خطيرة اذا ما اختار الرئيس المكلف ان "يتمترس" وراء هذا الموقف السعودي المتطرف، وهذا ما يضع تشكيل الحكومة ‏في خضم صراعات الاقليم المحتدمة، ويخفض حظوظه في التشكيل، لان كلام الجبير برأي تلك الاوساط، سيكون بمثابة "قبلة الموت" ‏للحريري الذي لن يستطيع ان يستفيد ابدا من هذا "الغرام" السعودي الذي لن يكون في مصلحته كونه سيدفع الفريق الاخر الى العودة الى ‏‏"نقطة الصفر" في مسألة تشكيل الحكومة ولن يقبل الا بتوازن حقيقي مع "الفريق السعودي" في الحكومة المقبلة، اي تساوي عدد وزارءه، ‏بوزراء تيار المستقبل والقوات اللبنانية، والحزب التقدمي الاشتراكي، طبعا لا يدخل في هذا الحساب حصة الرئيس عون والتيار الوطني ‏الحر، اي "سنكون امام عدة" الى حكومة "العشرات الثلاثة" حيث سيكون لـ"8 آذار" حصة كاملة‎…‎
‎ ‎
وليس بعيدا عن اجواء الدخول السعودي على خط الازمة اللبنانية، وبعد ساعات على تصريحات الجبير، أكد مفتي الجمهورية اللبنانية ‏الشيخ عبد اللطيف دريان أن صلاحيات الرئيس المكلف هي ركن أساسي في اتفاق الطائف وركن مهم من أركان بناء الدولة ونهوضها ولا ‏يمكن لأحد أن يتجاوز هذه الصلاحيات بإيجاد أعراف وشروط مخالفة للنصوص الدستورية. وجاء تحذير المفتي من المس بصلاحيات ‏رئيس الحكومة خلال استقباله سفير الإمارات العربية المتحدة في لبنان حمد سعيد الشامسي، الذي تشير المعلومات انه نقل موقفا اماراتيا ‏متشددا في الازمة الحكومية‎.‎
‎ ‎
‎"‎الهبة العسكرية" الروسية‎…‎
‎ ‎
وفي جديد "الهبة" العسكرية الروسية التي باتت في "مهب الريح" بعد ان ساهم "الفيتو" الاميركي في منع الجيش اللبناني من الاستفادة ‏منها، كشف الجانب الروسي خلال الساعات القليلة الماضية عن معلومات جديدة عقب الاتصال الهاتفي بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ‏ورئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو والتي ناقشا فيها التطورات المتلاحقة على الحدود الجنوبية‎.‎
‎ ‎
ووفقا لاوساط وزارية بارزة، فان الجانب الروسي تحدث عن اتخاذ بوتين موقفا "صارما" خلال اتصاله مع نتانياهو مشددا على ضرورة ‏عدم حصول اي تصعيد مع لبنان وحماية الاستقرار وعدم القيام بأي عمليات استفزازية قد تشعل حربا على امتداد المنطقة… ووفقا لما سمعه ‏الوزير المعني من مصادر دبلوماسية روسية فان الموقف الروسي جاء منسجما مع قناعات الكرملين الذي لا يزال يصنف لبنان ضمن ‏الدول "الصديقة" لكنه يعتبر انه يبالغ في اظهار نفسه بانه "مغلوب على امره" في مسألة الرضوخ "للاملاءات" الاميركية‎..‎
‎ ‎
‎ ‎منع دخول سفينة روسية؟‎!‎
‎ ‎
ووفقا للروس لم يؤد "التحايل" من قبل رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري في تحويل "الهبة" الى قوى الامن الداخلي، في "تهدئة" ‏‏"الغضب" في موسكو ازاء الاستخفاف اللبناني في التعامل مع "صديق" لم يخذل لبنان في اوقات الشدة، وهو ما ترجم عمليا خلال الايام ‏القليلة الماضية خلال الاتصال الهاتفي بين بوتين ونتانياهو… وتكشف تلك الاوساط ان ما زاد من "الاستياء" الروسي خلال عملية ‏التفاوض على الهبة رفض الجانب اللبناني السماح لسفينة حربية روسية من دخول مرفأ بيروت بحجج تقنية واهية لم يتم خلالها مراعاة ‏العلاقة الثنائية بين البلدين، وهو امر رسم اكثر من علامة استفهام في موسكو حيال قدرة الاميركيين على تجاوز السيادة اللبنانية "وتكبيل" ‏الحكومة اللبنانية بقواعد "اشتباك" لا مصلحة للبنانيين بالاشتراك فيها‎..‎
‎ ‎
‎ "‎التدخل" الاميركي‎..‎
‎ ‎
وبحسب المصدر الروسي، وبعد الموقف اللبناني "المتذبذب" من خلال التعذر بعدم "الملاءمة" لرفض الهبة، اتخذت موسكو قرارا لاختبار ‏الموقف اللبناني للوقوف على جديته فقررت ايصال الهبة العسكرية على نفقتها الخاصة عبر البحر، وابلغت وزارة الدفاع نظيرتها اللبنانية، ‏بانها مستعدة لايصال ما يتم الاتفاق عليه من ذخائر واسلحة الى المرفأ حالما تحصل على الاذونات الخاصة بذلك، وبعد طول انتظار جاء ‏الجواب "سلبيا" ودون اي تبرير منطقي من اللبنانيين، وقد علمت موسكو لاحقا من مسؤول لبنان بارز، بان الاميركيين ابلغوا من راجعهم ‏من المسؤولين اللبنانيين ان دخول قطع من الاسطول الروسي الى مرفأ بيروت هي "رسالة" سلبية في "الاتجاه الخاطىء" ولن تمنح ‏واشنطن "الضوء الاخضر" لاجراء مماثل، ويفضل ان يتم "صرف النظر" عن هذا الاجراء، وهذا ما حصل‎.‎
‎ ‎
‎ "‎الجبنة القاتلة‎"‎
‎ ‎
وبعد ايام على اقحام فرع المعلومات في "زواريب" السياسة اللبنانية "الضيقة" في الجاهلية، قرر وزير الداخلية في حكومة تصريف ‏الأعمال نهاد المشنوق الكشف عن عملية امنية سميت بـ"الجبنة القاتلة" حيث تم احباط محاولة تهريب متفجرات الى لبنان بعد تجنيد سوري ‏مقيم في لبنان استمر في العمل لمدة 10 أشهر، وهو ما اعتبرته مصادر سياسية مطلعة محاولة سياسية "مكشوفة" لطي صفحة "الفول" ‏الذي ارتكب في الجبل، واعادة تصويب مهمات فرع الملعومات، التي لا يشك احد في قدراتها ومناقبيتها في مكافحة الارهاب‎.‎
‎ ‎
وأكد المشنوق في مؤتمر صحافي عقده في المديرية العامة لقوى الامن الداخلي ، أن هذه المجموعة أرسلت المتفجرات إلى لبنان وهربتها ‏مرّة في وعاء للجبنة ومرّة بوعاء للشنكليش وكان المطلوب أن تتم هذه العمليات خلال فترة الإنتخابات لتعطيلها وكانت تستهدف أماكن ‏العبادة والتجمعات المسيحية والقوى العسكرية.. ولفت إلى أن لبنان الآمن سيبقى ساري المفعول والتنسيق بين الاجهزة الامنية ينشط أكثر ‏فأكثر. وشدد على أن العملية النوعية لشعبة المعلومات تؤكد أن عنوان "لبنان آمن" مستمر، لافتاً إلى أن بيروت من أكثر العواصم أمانًا منذ ‏‏3 سنوات وذلك بجهود الأجهزة الأمنيّة.. وعن حادثة الجاهلية، أشار المشنوق إلى أن القضاء اتخذ قرارًا وقوى الأمن نفّذته ويتمّ رصد ‏الأسلحة وحامليها والقضاء سيتصرّف‎..!‎

services
متجرك الإلكتروني في أقل من عشرة أيام!

انطلق من حيث أنت واجعل العالم حدود تجارتك الإلكترونية…

اتصل بنا الآن لنبني متجرك الإلكتروني بأفضل الشروط المثالية التي طورتها شركة أوسيتكوم؛ أمنًا، سعرًا، وسرعة.
اتصل بنا

This website is powered by NewsYa, a News and Media
Publishing Solution By OSITCOM

Copyrights © 2023 All Rights Reserved.