08-12-2018
محليات
وقال في حديث لـ”لبنان الحر”: “انا ارى انها محاولة ثأر من قبل بشار الاسد من اللحظة التي اخذ فيها القليل من النفس في سوريا، ولكن انشالله لن يطول هذا النفس طويلا وكأنه يريد تصفية حسابات اذ انه اغتال والد الاول ووالد الثاني كما اغتال رفاقهم وما زال يلاحقنا”.
وأضاف: “المعركة مستمرة وانا ممن اعتبروا ان التسوية التي تمت في العام 2016 والتي ادت الى ما نحن عليه اليوم من افلاس وتهديد بحروب حولنا وتراجع للقضاء وللخدمات”.
وذكر بان هذه التسوية كان نبه منها انذاك وما زال يقول لمن دخلوا فيها: “ارتكبنا خطأ كبيراً”.
تربوياً وعن معركة الشهادات المزورة شكر الوزير حمادة الجيش الذي وضع اليد على اول مخالفة فهناك اناس زوَروا الشهادات بانفسهم وهناك من زور عبر جامعات بهدف التقدم الى وظائف في الدولة او في القوى المسلحة او ان ينالوا ترقيات.
وقال هناك ثلاث جامعات وقعت تحت المقصلة وقد اتخذنا في مجلس التعليم العالي تدابير صارمة واقفلنا فروعا كما اقفلنا جامعة هي جامعة صيدون في الجنوب.
واعلن حمادة ان سحب التراخيص ينتظر مجلس الوزراء، لافتاً الى ان مصير التعليم العالي على المحك.
واضاف ان مجلس التعليم العالي اتخذ التدابير الادارية كافة واجرى التحقيقات اللازمة ونحن ننتظر تحقيقات القضاء مؤكدا ان من كانوا موقوفين في البقاع في فرع لجامعة “ULF” تم اطلاقهم من دون ان نعرف الاسباب ومن دون ان ابلغ بذلك وانا مستمر باغلاق الفرع كما قال حمادة، “نعاني كثيراً من تصريف الاعمال بينما الصلاحيات والقدرات اقل بكثير ولذلك اصرارنا على ضرورة تشكيل حكومة باسرع وقت” .
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار