مباشر

عاجل

راديو اينوما

الديار: توتر قوي على الحدود اللبنانية الاسرائيلية بعد اكتشاف انفاق نتنياهو لا شيء يمنع من التدخل في داخل لبنان وسنقلب الموازين رأساً على عقب حزب الله لا يصرح بشيء ولا يعلق بشيء لكن الانفاق هزّت الجيش الإسرائيلي معنوياً وعملياً

07-12-2018

صحف

التقى قائد المنطقة العسكرية الشمالية في إسرائيل الجنرال يؤال ستريك قائد قوات اليونيفيل الدولية اللواء ستيفانو ديل كول ورافقه إلى منطقة تمتد إليها أنفاق حزب الله العابرة للحدود هذا وتبين ان حزب الله استطاع حفر انفاق تمتد تحت الحائط الذي اقامته أسرائيل ويفصل بين الحدود بين لبنان وفلسطين على طول الخط الازرق بين لبنان واسرائيل، وان الانفاق هي بعرض 4 امتار وعمق 6 امتار، وانها اجتازت الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة ووصلت الى مستعمرات اسرائيلية منها مستعمرتين،

  وان قوات حزب الله كانت قادرة على تنفيذ هجوم في اي لحظة داخل المستعمرتين بعناصر لا تقل عن 50 عنصراً واجراء اشتباك بالسلاح الخفيف والرشاشات المتوسطة مع الجيش الاسرائيلي الذي لم يكن في المستعمرات لكن حولها، وكان يمكن لحزب الله ان يدفع بمزيد من القوات لاجراء اشتباكات داخل الجليل وارباك الجيش الاسرائيلي ومدرعاته وان هنالك قوة من حزب الله قد تكون جاهزة لتقصف بصواريخ كورنت اس المدرعات فور اقترابها من المستوطنات، وكان هذا سيشكل اكبر خسارة لاسرائيل وفق الجنرال الاسرائيلي يؤال ستريك وان حزب الله كان سيجعل المعركة تستمر اكثر من اسبوع في الجليل بينه وبين الجيش الاسرائيلي فيما هو يقوم بنسف العبوات الضخمة التي تحمل 500 كلغ لتدمير كامل الحائط الذي بنته اسرائيل على طول الخط الازرق بين لبنان وفلسطين المحتلة، وكان بامكانية حزب الله الدخول الى الجليل واجراء معارك مستمرة مع الجيش الاسرائيلي خاصة اذا استطاع تدمير مدرعات اسرائيلية وهو قادر على ذلك من خلال صواريخ كورنت اس، كما ان صواريخ حزب الله كانت ستقصف المستعمرات والجليل بعنف كبير يزيد عن 2000 صاروخ في اليوم الواحد وان اسرائيل كانت ستكون في موقع حرج لانها لا تستطيع استعمال الطائرات ضمن المستوطنات الاسرائيلية لان فيها سكان وفي كل مستعمرة كان يوجد اكثر من 3500 اسرائيلي وان الطيران الاسرائيلي لا يفيد بأي مجال في القتال لانها ستقصف منازل اسرائيليين الذين هم في المستوطنات الاسرائيلية بينما عناصر حزب الله سيقاتلون بين البيوت ويأخذون اسرى ويسيطرون على الوضع لفترة من الزمن حتى تأتي قوة اسرائيلية ضخمة وعندها يستطيع حزب الله الانسحاب من المستوطنات بعد ان يكون قد اخذ اسرى والحق هزائم كبرى بالمدرعات الاسرائيلية لان الطيران لا قيمة له في هذه المعركة وان حزب الله كان سيكون داخل الانفاق والطائرات الاسرائيلية لا تستطيع قصفه وان مخارج الانفاق لا يعرفها الجيش الاسرائيلي لانه تم حفرها من ضمن منازل سكنية في قلب الدار في هذه المنازل حيث لا تعرف الطائرات الاسرائيلية مخرج الانفاق.

وهذه اجرأ عملية يقوم بها حزب الله وقد هزت الجيش الاسرائيلي حتى وصل الامر الى نتنياهو الى القول انه ليس مستبعدا القيام بتدخل عسكري داخل لبنان وانه آن الاوان لتحرك الجيش الاسرائيلي لكشف كل الانفاق. 


اجرأ عملية يقوم بها حزب الله
ويتخوف الجيش الاسرائيلي من ان يكون حزب الله قد بنى اكثر من نفقين على طول الحدود ذلك انه تم اكتشاف نفقين وقامت الجرافات الاسرائيلية وسلاح الهندسة الاسرائيلي بتدميرهما، لكن حزب الله نفى اي علم له بهذه الانفاق، انما الجيش الاسرائيلي بدأ التفتيش على طول الخط الفاصل بين حدود لبنان وفلسطين المحتلة لانه لا يعرف اين توجد انفاق قد يكون حفرها حزب الله واخترقت من الحدود اللبنانية الى داخل اسرائيل على عمق 500 متر داخل اراضيها، وبذلك يكون قد قام بتطويق اكثر من 18 مستوطنة اسرائيلية في حال حصول حرب.

اما الان فقد بدأ الجيش الاسرائيلي بجرد كامل الحدود بالجرافات وتغطية اي نفق ممكن ان يكون موجود ووضع الغام ضد الافراد وضد الاشخاص وضد الاليات كي يمنع استعمال اي نفق يكون حزب الله قد صنعه. وهذه اول مرة يتم الكشف عن ان حزب الله كان مصمم على القتال داخل الجليل كما وعد سماحة السيد حسن نصرالله ان المعركة القادمة، وقال اعدكم بذلك ستكون في الجليل وليس في الاراضي اللبنانية.

لا يمكن لاسرائيل اكتشاف بقية الانفاق بسهولة
ولا يمكن لإسرائيل بسهولة اكتشاف بقية الانفاق بل سيأخذ الامر اكثر من شهر وشهرين، لأنه يجب استعمال الات لكشف الفراغ تحت الارض فيما حزب الله التكتيك الذي استعمله والسرية التي استعملها في حفر انفاق امتدت بطول 800 متر داخل الاراضي اللبنانية الى داخل اسرائيل في فلسطين المحتلة فان هذا الامر هو خطير جدا ذلك ان الجيش الاسرائيلي رغم انه يراقب الحدود لم يستطع كشف الانفاق التي حفرها حزب الله وكان في استطاعته ادخال سيارات رباعية الى داخل الانفاق مع الصواريخ والقدرة على القتال ونقل اكثر من 1500 مقاتل من حزب الله الى الجليل وهناك الطيران الإسرائيلي لا قيمة له اذا وقعت المعركة لعدم قدرة الطيران الاسرائيلي على قصف المستوطنات التي هي مليئة بالسكان، وكان الامر سيأخذ وضعا خطيرا وقال قائد سلاح المظليين الاسرائيليين كنا سنقوم بإنزال مظليين اسرائيليين في النبطية وبنت جبيل لاحتلال خلفية حزب الله في حال دخوله الجليل لكن مراقبين عسكريين ليسوا مخولين من حزب الله بالحديث عن الموضوع قالوا ان المظليين لو هبطوا من الطائرات نزولا نحو الارض كانوا سيقتلون بالرصاص الذي سيتم اطلاقه عليهم، وهذا يدل على تخبط العدو الاسرائيلي في انزال مظليين ورصاص حزب الله يملأ الجنوب كله خاصة في النبطية وبنت جبيل وسهل الخيام ومارون الراس ومرجعيون وكامل المنطقة. 


اسرائيل في ازمة حقيقية
اسرائيل الان في ازمة حقيقية وقد جمع رئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتنياهو قادة الجيش الاسرائيلي والمخابرات العسكرية وجهاز الموساد وطلب منهم التحقيق في كيفية حفر حزب الله الانفاق من داخل الاراضي اللبنانية الى داخل اراضي اسرائيل على عمق 6 امتار وبطول 800 متر دون ان يكشف الجيش الاسرائيلي ذلك، وكيف يمكن انهاء احتمال اي وجود لانفاق اخرى وقطعها بسرعة على الحدود بين لبنان واسرائيل كي لا يكون هنالك انفاق غير معروفة وعلى عمق اكثر من 6 امتار ويستعملها حزب الله ويشن هجوما بريا تحت الارض على المستعمرات الاسرائيلية.

لم يصدر أي كلام عن حزب الله
وقد اتخذ محافظ الجليل قراراً بإخلاء كامل سكان الجليل وعددهم يصل الى 480 الف مواطن الى منطقة حيفا واسكانهم في مخيمات خاصة وثكنات عسكرية الى حين تنظيف منطقة الجليل كليا من احتمال وجود انفاق وللتأكد من طمر كل الانفاق اذا كانت موجودة وفحص كل الحدود الاسرائيلية مع لبنان الا ان اسرائيل قالت انها ستنتقم من حزب الله نتيجة هذا العمل انتقاما يقلب موازين القوى رأسا على عقب كما قال نتنياهو، لكن حزب الله لم يصدر عنه اي كلام في هذا الشأن، كما ان دول اوروبا واميركا وحتى روسيا سألت عن هذا الموضوع ولم يعط حزب الله اي جواب وقال انه لا يعرف شيئا عن الانفاق "وليس لدي معلومات في هذا المجال". وتبين ان الانفاق تم حفرها دون جرافات ودون آليات حديدية او غيرها، ولكن بأي وسيلة حفر حزب الله هذه الانفاق على عمق 6 امتار وعرض 3 امتار فلا احد يعرف لكن من المؤكد انه تم استعمال الات خاصة للحفر ولذلك استطاع حزب الله الوصول الى عمق 6 امتار وعرض 7 امتار، وهذا ما فاجأ اسرائيل وهو يفتش عن الآلات التي استعملها حزب الله والجرافات التي استعملها لحفر هذه الانفاق.

وسيقوم الجيش الاسرائيلي بتغيير كامل استراتيجيته على الحدود وسيضع حقل الغام جديد على طول الحدود مع لبنان بعرض 3 كلم وبالتالي هذا سيؤدي الى منع المستعمرات الاسرائيلية من زراعة مسافة 3 كلم في العرض وعلى طول 120 كلم مع لبنان ولا يعود يستطيع المستعمرون الاسرائيليون الزراعة في هذه المنطقة، كما ان الجيش الاسرائيلي سيقيم اسلاكاً شائكة والغاماً على طول المنطقة خاصة الاسلاك الشائكة بكثافة كبيرة كي لا يستطيع اعضاء حزب الله من الاختراق عبر انفاق والهجوم على المستعمرات. 


الجيش الاسرائيلي سينشر 25 الف جندي على طول الحدود
كما قرر الجيش الاسرائيلي نشر حوالى 25 الف جندي على طول منطقة الجليل اي على الحدود بين اسرائيل لبنان اي فلسطين المحتلة ولبنان لان الـ 25 الف جندي الذي سينشرهم سيكونوا لحماية المستعمرات من اي هجوم مفاجئ من عناصر حزب الله يستطيعون فيهم الوصول الى المستعمرات والسيطرة على المنازل وعدم استطاعة الجيش على شن حرب داخل المستعمرات لكي لا يقتل المستوطنون الاسرائيليون داخل المستعمرات الاسرائيلية. وان حزب الله سيستطيع السيطرة على المستعمرات الاسرائيلية وهنا سيخلق واقع جديد بين لبنان واسرائيل عسكريا لا مثيل له سابقا ولم يحصل في السابق.

هل تحضر اسرائيل لعمل عسكري ضد لبنان
ويبدو ان اسرائيل تحضّر الى عمل عسكري ضد لبنان وبالتحديد ضد حزب الله نظرا لحفره هذه الانفاق، ولمنع اي تجمع او وجود لحزب الله وقواته ومجاهديه في تلك المناطق وربما تستعمل اسرائيل غارات جوية على المنطقة اللبنانية المتاخمة للحدود الاسرائيلية لكن حزب الله سيستعمل صواريخه ويضرب المدن والبنية التحتية الاسرائيلية سواء تل ابيب المدينة الاقتصادية ام مطار بن غوريون في تل ابيب ام ميناء حيفا الذي سيتم اغلاقه هو ومطار بن غوريون اضافة الى قصف تل ابيب بصواريخ عنيفة جدا ومدمرة، لكن في المقابل سيقوم الطيران الاسرائيلي بغارات على حزب الله وعندها لا احد يعرف كيف تبدأ الحرب وكيف تنتهي.

لكن يبدو ان حزب الله هو صاحب المبادرة في القتال لانه استطاع حفر نفقين تحت الارض على عمق 6 امتار وعرض 3 امتار وبالتالي فان حزب الله حفر اكثر من نفق على طول الحدود والان يفتش الجيش الاسرائيلي على هذه الانفاق ولا يجدها، واذا قامت اسرائيل بالغارات الجوية على جنوب لبنان فان حزب الله قد جهز اكثر من 25 الف صاروخ من طراز فجر 101 و103 لقصفها على اسرائيل خاصة على تل ابيب هذه المرة للتركيز على الابراج الاقتصادية والشركات المالية والمصارف وعلى كل الهيئات المالية الكبرى في تل ابيب اضافة الى قصف مطار بن غوريون الاكبر في الشرق الاوسط والتي سيتم اغلاقه وتدميره اضافة الى قصف صواريخ حزب الله لمعامل البتروكيميائيات التي نقلتها اسرائيل من قرب تل ابيب الى منطقة قريبة من الجبال، لكن صواريخ حزب الله قادرة على الوصول اليها وضربها واذا انفجرت هذه المعامل فستسبب اكبر ضرر بيئي لمنطقة تل ابيب لان المواد السامة التي في معامل البتروكيميائيات ستنتشر في العاصمة الاقتصادية لاسرائيل وهي تل ابيب.

احتجاج اسرائيلي لليونيفيل
وكتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، على حسابه في "تويتر" امس الخميس: "ستريك قدم لقائد القوات الأممية في لبنان احتجاجا قويا باسم الجيش"، "على خرق حزب الله للسيادة الإسرائيلية في تجاهل فادح لقرارات الأمم المتحدة".

كما سلم ستريك قائد اليونيفيل صورة لقرية رامية اللبنانية (قضاء بنت جبيل في محافظة النبطية)، قائلا: "تظهر عليها مجموعة من البيوت التي ينطلق منها نفق إرهابي هجومي آخر يمتد إلى داخل إسرائيل".

وطالب ستريك اليونيفيل بالتأكد من "تدمير" النفق من الجانب اللبناني، مؤكدا أنه من يدخل أنفاق المنطقة يخاطر بحياته.

وحمل الجنرال الإسرائيلي الحكومة اللبنانية مسؤولية حفر الأنفاق من قبل حزب الله في جنوب لبنان، مشيرا إلى أن الجيش الإسرائيلي يعتبر الحكومة والجيش اللبنانيين وقوات اليونيفيل جهات مسؤولة عما يحدث في لبنان وعن تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701.

ووصل قائد اليونيفيل إلى إسرائيل غداة اجتماع ثلاثي عقد في الناقورة، بين ضباط كبار من الجيشين اللبناني والإسرائيلي وبعثة اليونيفيل العاملة في جنوب لبنان، وتقرر إرسال فريق تقني إلى الداخل الإسرائيلي للتأكد من مزاعم إسرائيل عن وجود أنفاق لحزب الله.

وقد أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء الماضي، إطلاق عملية "درع الشمال" بقيادة المنطقة الشمالية، الهادفة إلى تدمير أنفاق قال إن حزب الله حفرها باتجاه الداخل الإسرائيلي على الحدود بين البلدين.

نتنياهو: هنالك احتمال منطقي للتحرك داخل لبنان ويحذر من قلب "حزب الله" موازين القوة بشكل هائل
رجح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن يكون هناك تحرك إسرائيلي داخل لبنان.
وطالب نتنياهو، لدى اجتماعه مع السفراء الأجانب المعتمدين لدى إسرائيل خلال جولة في منطقة الحدود الشمالية، "بإدانة خرق حزب الله للسيادة الإسرائيلية وأن ينضموا إلى المطالبة بفرض عقوبات مشددة على حزب الله".

وقال: "نجرد أعداءنا من سلاح الأنفاق بشكل ممنهج وحازم ونفعل ذلك لحماس ولحزب الله وسنتحرك وفق الحاجة. من يعتدي علينا يعرض حياته للخطر.. حزب الله يعلم ذلك وحماس تعلم ذلك أيضا… قلت للسفراء إنه يجب عليهم أن يدينوا بشكل لا لبس فيه هذا العدوان الذي تمارسه إيران ومنظمتا حزب الله وحماس وبطبيعة الحال عليهم أيضا تشديد العقوبات على هذه الأطراف".

وتابع: في ختام عملية درع الشمال سلاح الأنفاق الذي بذل حزب الله جهودا جبارة على تطويره سيزول ولن يكون فعالا.

وأطلع رئيس الوزراء الإسرائيلي السفراء على حيثيات عملية "درع الشمال"، وعلى اعتزام "حزب الله" استخدام تلك الأنفاق ضد إسرائيل، مؤكدا أن أنفاق الحزب اللبناني تشكل نموذجا واحدا للعدوان الإيراني في المنطقة.

وأشار، بأن "عملية درع الشمال لا تزال في مراحلها الأولية، ولكن في ختامها سلاح الأنفاق الذي بذل حزب الله جهودا جبارة على تطويره سيزول ولن يكون فعالا".

وتابع نتنياهو: "إسرائيل تتوقع أن تتم إدانة حزب الله بشكل لا لبس فيه وأنه ستفرض عليه عقوبات إضافية. كما نتوقع أن تكون هناك إدانة للحكومة اللبنانية، وأن يطلب منها أن تتوقف عن السماح باستخدام أراضيها لشن مثل هذه الاعتداءات على إسرائيل. سيتم طرح ذلك في الجلسة القادمة لمجلس الأمن وفقا للمطالب الإسرائيلية. هذه خطوة دبلوماسية مهمة تكمل جهودنا العملياتية والهندسية التي تسعى إلى تجريد حزب الله وإيران من سلاح الأنفاق".

واضاف نتنياهو، إن حزب الله اللبناني يسعى للحصول على صواريخ دقيقة، معتبرا أن هذا الأمر إن حصل سيغير موازين القوة بشكل هائل.

وقال نتنياهو مساء امس، خلال تكريم عناصر الموساد المتفوقين، أقيم في مقر الرئاسة في القدس: "حزب الله يمتلك أداتين، إحداهما هي الأنفاق ونحن نقوم بهدمها، الأداة الأخرى هي الصواريخ غير الدقيقة ولكنهم يريدون الحصول على صواريخ دقيقة، هذا سيغير موازين القوة بشكل هائل".

وأضاف نتنياهو أن حزب الله كان يخطط لامتلاك آلاف الصواريخ الدقيقة، ولكنه يمتلك حاليا العشرات منها فقط. عازيا سبب فشله في تحقيق هدفه إلى عناصر جهاز الموساد الإسرائيلي.

وأشاد نتنياهو بالمنظومة الأمنية في إسرائيل قائلا: "هذا هو الدمج بين قوة الموساد وجيش الدفاع وجميع مقومات منظومتنا الأمنية"، مضيفا: "نحن نجرد منهم هذا السلاح أيضا، ليس بشكل كامل ولكن إلى حد كبير للغاية".

على صعيد آخر توقع رئيس الوزراء الإسرائيلي أن يتم تبني قرار في الأمم المتحدة ضد حماس، معربا عن أمله بأن يحظى بأغلبية في التصويت.

وقال في هذا الصدد: "نتوقع ليس إدانة حماس فحسب بل أيضا استعادة أسرانا ومفقودينا. إنهم دائما على بالنا، مثلهم مثل أي رجل وامرأة يخرج إلى تنفيذ مهمة باسم الدولة. إنهم أعزاء علينا ونحن ملتزمون باستعادتهم إلى وطننا". 

services
متجرك الإلكتروني في أقل من عشرة أيام!

انطلق من حيث أنت واجعل العالم حدود تجارتك الإلكترونية…

اتصل بنا الآن لنبني متجرك الإلكتروني بأفضل الشروط المثالية التي طورتها شركة أوسيتكوم؛ أمنًا، سعرًا، وسرعة.
اتصل بنا

This website is powered by NewsYa, a News and Media
Publishing Solution By OSITCOM

Copyrights © 2023 All Rights Reserved.