06-12-2018
عالميات
واستبعدت الأمم المتحدة لقاء الجانبين مباشرة في المحادثات، التي ستجرى في قلعة جوهانسبيرغ والتي أعيد ترميمها خارج ستوكهولم. ومن المتوقع أن يقوم مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن مارتن غريفيث وفريقه بجولات مكوكية بينهما، في المشاورات التي ستكون الأولى منذ 2016.
وقال أحد ممثلي الحكومة المعترف بها دوليا عبد الله العليمي عبر “تويتر” قبل أن يغادر فريقه من العاصمة السعودية الرياض، “إن المحادثات تمثل فرصة حقيقية للسلام”.
ونجح غريفيث في تحقيق بعض إجراءات بناء الثقة لإجراء المحادثات في السويد. وأغلقت السلطات السويدية المكان وشوهدت عدة عربات تابعة لأجهزة الطوارئ خارج القلعة قبيل المحادثات، التي تعمل على التركيز على محاولة الاتفاق على خطوات أخرى لبناء الثقة وتشكيل هيئة حكم انتقالية.
وقال مدير مكتب اليمن لدى المجلس النروجي للاجئين محمد عبدي “إذا مضت المشاورات بشكل إيجابي، فسوف نشهد أثرا فوريا على الناس في اليمن، سيقل عدد من يضربهم العنف ومن يفرون منه، وسيقل عدد من يُدفعون صوب أقسى سبل العيش”.
أخبار ذات صلة