06-12-2018
محليات
وأشارت المصادر إلى أن هناك أكثر من فكرة يجري التداول بها، منها إيجاد شخصية وسطية ترضي الطرفين، أو رفع عدد الوزراء في الحكومة الى اثنين وثلاثين”. كما أكدت مصادر اللقاء التشاوري، أن كل ذلك يقع في خانة شراء الوقت، أو ربما بيعه، وأن النواب السنّة المستقلين لم يلمسوا حتى اللحظة أي جدية في أي طرح من الطروحات المتداولة لحل الأزمة الحكومية، مضيفة، ان استقبالهم ليس تنازلا من الرئيس المكلّف، بل هو من واجباته الطبيعية والدستورية في النظام البرلماني الذي يحكم لبنان.
واستغربت المصادر اعتبار الرئيس المكلّف أن الاجتماع بالنواب الستّة هو اعتراف منه بهم، فهم ليسوا بحاجة إلى اعتراف منه ووكالاتهم النيابية أخذوها من الشعب، لا بل في مثل نظامنا فهو فعلياً من يطلب الثقة به وبحكومته من نواب الأمة. وختمت بالاشارة الى ان ما يحكى عن مبادرة ثلاثية الأضلاع هو كلام في الإعلام، وأن أي مبادرة؛ سواء كانت ثلاثية أو سباعية أو من ألف ضلع لا تتضمن توزير أحد النواب السنّة الستة في حكومة الوحدة الوطنية هي بمنزلة المبادرة التي تولد ميتة”.
أبرز الأخبار