05-12-2018
صحة
وتحدّث مارك لوكي عن التمييز الذي يحدث ضد الأميركيين الأفارقة بسبب اختلاف اللون، لكنه فوجئ بأن منشوره غير متاح أمام أصدقائه موقتاً.
وأوضح لوكي، الذي عمل في إدارة القسم المخصص لمؤثري “فيسبوك”، أن موقع التواصل الاجتماعي فشل في إرساء بيئة مناسبة للعمل بغض النظر عن العرق.
وأضاف أن “فيسبوك لا يولي أهمية كبيرة لموظفيه من أصل أفريقي، كما أن عددا من هؤلاء يتعرضون لتفتيش مهين في بعض الأحيان بسبب لونهم”.
وقال لوكي إن “حظر تدوينته لفترة من الزمن قبل إتاحتها في وقت لاحق، يؤكد ما قاله عن موقع فيسبوك ووجهه الحقيقي”.
ويعتبر الخبراء أنه ليس من الواضح ما إذا كان موقع “فيسبوك” قد حظر التدوينة بشكل متعتمد، إذ من الوارد أيضا أن يكون المنشور قد أوقف آليا بسبب احتوائه كلمات عن اللون والتمييز.
وفي رد فعل على الواقعة، قال المتحدث باسم “فيسبوك” أنتوني هاريسون، إن الشركة تحقق في السبب الذي أدى إلى حظر تدوينة الموظف السابق بشكل موقت.
وأضاف أن “ما كتبه لوكي لا يتعارض مع سياسات الموقع، والضوابط التي يفرضها لتفادي الكراهية والتحريض”.
أخبار ذات صلة
تكنولوجيا
فايسبوك يُعيد إحياء ميزة سابقة
تكنولوجيا
"تعديلات هامة" على فيسبوك وماسنجر
تكنولوجيا
فايسبوك يُصلح الخطأ الذي أربك المستخدمين
تكنولوجيا
ميزة جديدة يطلقها فايسبوك.. فما هي؟