05-12-2018
محليات
وقالت لـ”اللواء” ان زوّار بعبدا لمسوا قلقاً لدى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ويشاطره هذا القلق الرئيسان نبيه برّي وسعد الحريري.
وأشارت المصادر إلى ان هذا التطور الإقليمي الخطير، معطوفاً على الإشارات التي حملتها حوادث الجاهلية في الشوف، دفع كبار المسؤولين لانعاش عملية تأليف الحكومة، انطلاقاً من فكرة توزير سني من “8 آذار”، من حصة الرئيس عون، شرط الحصول على ضمانات بأن هذا المخرج يُشكّل حلاً للعقدة القائمة، من دون استيلاد عقدة جديدة.
ولم تخف المصادر ان ضغوطاً إقليمية أخرى ما تزال تؤثر على الوضع الداخلي، على الرغم من لملمة ذيول ما جرى في الجاهلية السبت الماضي، وما سبقه، من محاولات من شأن تكرارها زرع الفوضى في البلاد، في ضوء تفاقم المواجهة الأميركية – الإيرانية على خلفية العقوبات النفطية، وتهديدات المسؤولين الإيرانيين، بمنع تصدير النفط الخليجي ككل، في حال مُنع تصديرها للنفط الإيراني..
أخبار ذات صلة
مقالات مختارة
عون: حذّرتُ حزب الله وخائف عليه